تتخذ وكالات الإغاثة خطوات لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد في شمال غربي سوريا الذي يشهد أعمال عنف، حيث تجعل البنية التحتية الصحية المدمرة والنزوح الجماعي مهمة الاحتواء والوقاية مستحيلة.
وذكر المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية في أنقرة هيدين هالدرسون أن سوريا التي يعصف بها النزاع لم تؤكد بعد أي حالة إصابة بالفيروس لكن «أنظمتها الصحية الهشة قد لا تملك القدرة على اكتشاف الوباء والتصدي له»، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويرتفع خطر تفشي المرض بشكل حاد وبخاصة في شمال غربي سوريا، حيث يهدد الموت نحو ثلاثة ملايين شخص محاصرين في معقل الفصائل المقاتلة الذي يتقلص إثر شهور من القصف.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )