ابتهاجا بمعانقة الكأس الغالية للمرة الثانية
مسيرات حاشدة وفرحة عارمة حتى ساعات متأخرة جسدت أمسية تاريخية رائعة
متابعة : صالح البارحي :
عاشت ولاية صحم أمس الأول وحتى ساعات متأخرة من صباح أمس ليلة من ألف ليلة … وتوشحت مداخل قراها وشوارعها وأزقتها وبيوتها باللون الأزرق … وطافت آلاف السيارات في مسيرات فرح عارمة متغنية بالانجاز الكروي الجديد وللمرة الثانية في تاريخ الفريق الأزرق … فبعد التتويج بلقب كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – في 2009 بمجمع بوشر … ها هو (الموج الأزرق) يضرب موعدا مع التاريخ من جديد ويتجاوز كل صعابه ليعانق اللقب الثاني في تاريخه على حساب الخابورة بهدف (المطر) في الوقت بدل الضائع من اللقاء الذي جمعهما مساء أمس الأول بمجمع صحار بمحافظة شمال الباطنة وسط حضور حشد جماهيري فاق التوقعات …
لقب متفرد جديد لفارس الباطنة … سيكون صداه مستمرا حتى أيام أخرى قادمة … فهنيئا لصحم هذا الانجاز الجديد … وهنيئا لأبنائها فرحة غامرة انتظروها طويلا … وهنيئا للكرة العمانية مثل هذه النهائيات المتكاملة الأضلاع … فشكرا لكل من ساهم ولو بجزء يسير في نجاح أمسية (صحار) بامتياز …
الخبرة في وقتها
باعتقادي أن عنصر (الخبرة) هو من حسم أمر اللقب لمصلحة صحم في نهاية المطاف بلقاء مساء أمس الأول بمجمع صحار … فمن تابع تفاصيل اللقاء الحماسي بين الجارين صحم والخابورة يدرك تماما أن أهم الجوانب التي ساهمت في حصول صحم على الكأس هي وجود عناصر الخبرة بالفريق والتي اعتادت على مثل هذه الأجواء النهائية عكس لاعبي الخابورة الذين لم يعتادوا عليها في مشوارهم الكروي بالنادي بدءا من القائد سمير البريكي وانتهاء بالحارس عبدالسلام البلوشي …
عندما نتحدث عن خبرة التعامل مع النهائيات بشكل مختلف عن المباريات الأخرى … فإننا يجب أن نشير إلى أن ثلاثة من لاعبي صحم خاضوا ثلاثة نهائيات سابقة وتميزوا فيها بشكل منقطع النظير … وأقصد هنا ناصر العلي مايسترو الوسط ومحسن جوهر أيقونة صحم المتميز والحارس سليمان البريكي … فالثلاثي دخلوا نهائي الدرجة الأولى أمام الشباب قبل عدة مواسم وتكللت جهودهم بالنجاح والصعود لدوري المحترفين … وخاضوا نهائي الكأس الغالية في 2009 أمام ظفار بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وكسبوا اللقب على حساب فريق كبير رغم أن (البريكي) كان احتياطيا حينها للحارس حسن راشد … وخاضوا اللقاء النهائي أمام النصر في بطولة الأندية الخليجية في ملعب النصر بدبي وخسروا اللقاء بعد أن كان التحكيم سببا رئيسيا في حصول النصر على لقب الأندية الخليجية قبل موسمين من الآن … فبالتالي عرفوا كيف يتعاملون مع أجواء المباريات النهائية بقيادة الفريق بشكل مميز للغاية رغم قلة الفرص التي سنحت لصحم مقارنة بالخابورة الذي فرض أسلوبه في الشوط الأول وضاع منه العديد من الفرص السانحة للتسجيل بشكل متعاقب وهو ما أحبط معنويات الفريق في الشوط الثاني وظهر متراجعا وخائفا خاصة مع دخول المباراة في أوقاتها العصيبة … إضافة إلى فقدان الفريق لعنصر مهم للغاية وهو المحترف بالاديب مامي بدءا من الدقيقة (36) من الشوط الأول مما أربك حسابات مصطفى كيوة وأدخله في دوامة جديدة في وقت صعب …
وللأمانة الشديدة … لو تواجد إسماعيل العجمي في صفوف الخابورة وهو أحد أهم لاعبي الخبرة بالفريقين نظرا لإمكانياته الفنية والقيادية وخبرته في التعامل مع النهائيات التي خاضها مع المنتخب الوطني لربما كان الخابورة هو من تقمص دور البطل … نظرا لأن الأفضلية على مدار (70) دقيقة كانت له … ولولا رعونة سعيد عبيد وشقيقه إشهاد عبيد ومحمد المطروشي وتألق سليمان البريكي حارس صحم لربما انتهى الشوط الأول بثلاثية نظيفة للخابورة دون جدال …
لذلك … فإن أهم العناصر التي تسببت في خسارة الخابورة للقب هو عامل الخبرة في مثل هذه المناسبات … وأهم من أعطى صحم اللقب هو وجود هذا العامل بين صفوفه كما أسلفت أعلاه … ويبقى الخابورة فريقا رائعا بحاجة إلى الإبقاء على هذه التوليفة للموسم القادم مع إضافة لاعبين محترفين يستطيعون قيادته للأفضل إن شاء الله تعالى .
رهان المكيس
عبدالناصر المكيس مدرب صحم راهن بقوة على قدرات نجم الفريق محمد مطر ، فأعاده إلى التشكيلة الأساسية للموج الأزرق ، ليؤكد (مطر) من يوم لآخر بأنه عند حسن ظن مدربه به ، فتسبب في الكثير من النتائج الإيجابية لفريقه في الفترة التي قاد فيها مكيس دفة التدريب بالنادي الأزرق ، ومما لا شك فيه بأن ما قدمه مطر في اللقاء النهائي بخط الدفاع كان نموذجا يحتذى به من قبل اللاعبين الطامحين ، فكان سدا منيعا أمام هجمات الخابورة المتوالية من الطرف الأيمن تحديدا بعد غياب (عبدالمعين) عن أجواء المباراة وخاصة في الشوط الأول ، قبل أن يضرب موعدا مع التاريخ ويسجل هدف الفوز الغالي في شباك الخابورة والذي منح فريقه اللقب التاريخي الثاني له ومن زاوية صعبة للغاية في الوقت القاتل ليكون سببا رئيسيا في إعادة الكأس لخزانة صحم مجددا بعد غياب طال عقب التتويج الأول له في 2009م على حساب ظفار .
المكيس وللأمانة الشديدة ، ومنذ أن بدأت مهمته مع صحم ، ظهرت ملامح مختلفة تماما على عطاءات الفريق الأزرق ، وبدأت نتائجه تتحسن كثيرا سواء في الدوري أو الكأس ، وحتى الأسماء الشابة التي منحها الفرصة في ارتداء شعار الفريق جاءت بالايجابية خلال تواجدها بملعب المباريات ، وهو ما يبشر بأن (المكيس) سيكون أحد فرسان الرهان لصحم في الموسم القادم إن سارت الأمور كما يخطط لها مجلس ادارة النادي بقيادة عادل الفارسي وزملائه الإداريين .
مسيرة فرح
عقب انتهاء الحلقة الاحتفالية بنادي صحم بطل مسابقة كأس جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – لكرة القدم ، والتي أعدتها القناة الرياضية بتلفزيون سلطنة عمان بساحة ملعب مجمع صحار والتي استمرت لمدة (40) دقيقة ، توجهت حافلة الفريق والجهازان الفني والاداري برفقة عدد كبير من الجماهير إلى منزل الفريق أول متقاعد الشيخ علي بن ماجد بن مصبح المعمري في ولاية صحم ، حيث التقى مع أبطال الكأس الغالية وتحدث معهم عن هذا الانجاز الكبير للولاية ، مشيدا بالدور الكبير الذي قام به مجلس الادارة واللاعبون والجهاز الفني والجماهير التي كان لها الدور الكبير في تحقيق اللقب الثاني في تاريخ أزرق الباطنة ، مؤكدا في ذات الوقت وقوفه معهم ودعمه لهم في المواسم القادمة ، حيث يعد الأب الروحي للنادي نظرا لوقفاته المتواصلة مع مسيرة الفريق بمختلف انجازاته التي تحققت ، قبل أن ينفض اللقاء عند الساعة الواحدة صباح أمس .
ماجد المعمري : شكرا لكل من وقف معنا وهناك خطط جديدة للمواسم القادمة
قال الشيخ ماجد بن علي بن ماجد المعمري الرئيس الفخري لنادي صحم عن تتويج الموج الأزرق بلقب الكأس الغالية للمرة الثانية في تاريخه : الحمد لله رب العالمين على تتويجنا بالكأس الغالية لمولانا حضرة صاحب الجلالة ، هذا بجهود اللاعبين والجهازين الفني والاداري وإدارة النادي التي وضعت هذه الخطط منذ السبق للوصول بهذا الفريق لمنصات التتويج ، ولكل من وقف مع النادي من داعمين وأهالي الولاية والجماهير في كافة مراحل هذا الموسم ، ونتمنى أن يكون القادم أجمل وفق الخطط المرسومة للموسم القادم والمواسم التي تليها بإذن الله تعالى .
عادل الفارسي : أضفنا إنجازا جديدا لصحم واللقب وسام على صدورنا
عادل بن عبدالله الفارسي رئيس مجلس إدارة نادي صحم قال عن هذا الانجاز الجديد للموج الأزرق بتتويجه باللقب الغالي : الحمد لله رب العالمين على هذا الفوز الغالي وتحقيق لقب أغلى الكؤوس ، وهذا جاء مقابل جهد كبير من اللاعبين والجهازين الفني والاداري ، جهد تكلل بالنجاح وموسم نعتبره جيدا ، وختاما جيدا لنادي صحم والكأس الغالية وسام لكل الرياضيين في السلطنة ويعتز أي ناد بالظفر فيه ، ونحن اليوم نضيف إنجازا جديدا لنادي صحم ألا وهو اللقب الثاني في تاريخ النادي ، وهو بمثابة حلم يراود أبناء صحم ، والحمد لله تحقق بتضافر الجهود والداعمين والمخلصين من أبناء الولاية ، وهذا الانجاز يحسب لمجلس الادارة الذي بذل جهدا كبيرا في تسخير إمكانيات كبيرة لهذا الفريق ، واللاعبون كانوا عند حسن الظن وأعطونا وعدا بتحقيق اللقب فنفذوه وهم يستحقون كل التحية والتقدير من كل أبناء الولاية .
وأضاف الفارسي : بالأمس كانت ملحمة كروية بين جارين وقطبين من أقطاب الكرة في شمال الباطنة ، والخابورة قدم مباراة ممتازة وجماهيريا نعتبرها مباراة ناجحة ، وفقت فيها وزارة الشؤون الرياضية والاتحاد العماني لكرة القدم في اختيار مجمع صحار للعب النهائي ، حيث خرج النهائي بشكل ممتاز من خلال الحضور الجماهيري المميز والاخراج الممتاز وهو أمر يرقى بختام مسابقة غالية علينا جميعا ، ونحن حظينا بالشرف الثاني وسجلنا اسمنا بالسجل الذهبي للكأس الغالية ، واعتبره شخصيا انجازا رياضيا أفتخر فيه ووساما على صدري مع زملائي بقية أعضاء مجلس الادارة ، وشكرا لكل الجماهير التي ساندت وحضرت لمجمع صحار فقد كانوا عند حسن الظن ، وشكرا لكل القائمين على الحملة الجماهيرية والذي نعتبرهم الفارس الأول لإنجاح هذا الحفل البهيج ، وشكرا لجماهير صحم من الأعماق فقد أثبتم بأنكم الرقم الصعب ، فقد تواجدتم في الوقت الذي يحتاج له النادي بشكل مميز ، ورسمتم لوحة جميلة والحمد لله تكلل الجهد بالظفر بالكأس الغالية ، ونشكر كل الداعمين وعلى رأسهم الشيخ علي بن ماجد المعمري والشيخ محمود الجرواني والراعي الرسمي للفريق في الكأس أحمد الطنيجي الذي سهل لنا الكثير من الأمور في الفريق الكروي ، ولا أنسى الإعلام الذي غطى هذا الحدث الهام قبل ختام البطولة بفترة ، حيث كان له الدور الكبير في إبراز الحدث بالصورة المثالية ، فشكرا لهم من الأعماق على ما قدموه في هذا الختام من عمل مميز يليق بسمعة البطولة .
أيمن الفارسي : شعور لا يوصف وأبارك لجميع أهالي صحم هذا الانجاز الكبير
المشرف العام على الفريق الكروي الأول بنادي صحم أيمن الفارسي قال : الحمد لله رب العالمين على حصول الفريق على الكأس الغالية ونبارك لجميع أهالي ولاية صحم ولجميع الداعمين للنادي ولمشايخ الولاية وحقيقة فرحة لا توصف و أشكر اخواني اللاعبين على جهودهم الكبيرة والجهاز الفني والاداري وألف مبروك لجميع الجماهير وبصراحة شعور لا يوصف .
حمود المعمري : حدث تاريخي يسجل وشكرا للجماهير
قال حمود المعمري أمين صندوق نادي صحم بعد تتويج فريقه باللقب الغالي : نحمد الله العلي القدير ونشكره على إحراز صحم لكأس جلالة السلطان قابوس المعظم بعد فوزه على على جاره الخابورة بهدف نظيف ، ونتقدم بهذه المناسبة الغالية على نفوسنا بالشكر والامتنان لحضرة مولاي جلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه حيث سيكون هذا الحدث في سجل التاريخ لنادي صحم كحدث تاريخي ومهم سيسجله التاريخ في أروقة نادي صحم وولاية صحم ككل حيث أن هذا الإنجاز وقف خلفه كل كبير وصغير في هذه الولاية العريقة بداية من رجال صحم المخلصين الأوفياء الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل هذا الحدث الأهم إلى الجماهير الوفية والتي دائما تقف خلف الأزرق أينما حل وارتحل والتي سطرت أروع لوحة في ليلة تتويج الأزرق بالكأس وإنني لسعيد شدة السعادة بأنني عايشت الحدث الغالي الذي ستتناقله الأجيال عبر التاريخ .
طلال المعمري : أهنئ كافة أبناء صحم على هذا الانجاز ويجب الاهتمام بالاستثمار
من جانبه ، قال طلال المعمري نائب رئيس نادي صحم السابق عن تتويج الفريق باللقب الغالي : في البداية أهنئ نادي صحم ومجلس ادارته على هذا الانجاز الذي تحقق بالظفر ببطولة كأس مولاي حفظه الله ورعاه للمرة الثانية بعد الحصول عليه في 2009 ، إلا أن هذه البطولة تعد الأغلى على قلوبنا جميعا ، وأهنئ جميع الداعمين الذين وقفوا مع النادي وفي مقدمتهم الفريق أول متقاعد علي بن ماجد المعمري والشيخ محمود الجرواني وأحمد بن خميس الطنيجي ، والشيخ ماجد بن علي المعمري الرئيس الفخري لنادي صحم والشيخ حمد المعمري الداعم ووقفة الشيخ سيف بن مرهون المعمري الذي يمد النادي بكل ما يستطيع من وقفة حقيقية وهو الأب الروحي لنادي صحم في كل فتراته السابقة والحالية وهو أحد الرؤساء السابقين ، وأهنئ اللاعبين على وقفتهم وإصرارهم على حصولهم هذه الكأس ، حيث أن أغلب اللاعبين من أبناء الولاية وهذا إن دل على شيء يدل على ثقة مجلس ادارة النادي بأبناء الولاية ، ودليل قاطع على أن الدعم والثقة التي منحوها للاعبين من أبناء الولاية كانت سببا رئيسيا في خطف البطولة ، وصحم من الولايات التي تزخر باللاعبين المجيدين ويجب الاهتمام بهم وبقية زملائهم اللاعبين من خارج الولاية والجهاز الفني بقيادة المدرب القدير عبدالناصر المكيس ومساعديه كذلك ، وأشيد بدور الجماهير الذين وقفوا مع الفريق في المباراة النهائية .
وختم المعمري : أتمنى إيجاد استثمار حقيقي لنادي صحم حتى يقف على أرضية صلبة خلال الأعوام القادمة من خلال الداعمين والمحبين ، والطرق الأخرى التي يجب على النادي العمل على الاستفادة منها .
سليمان البريكي : أهدي الفوز باللقب للجماهير الصحماوية
قال سليمان البريكي حارس مرمى نادي صحم وصاحب الفضل الكبير في خروج شباك صحم نظيفة : وحظا أوفر لإخواننا في نادي الخابورة ، وألف مبروك لجماهير الموج الأزرق ، ونهدي هذا الفوز للجماهير الصحماوية التي حضرت لأرضية الملعب ، ونحن مهما عملنا سنكون مقصرين في حقهم ، وأشكر مجلس الادارة الذي هيأ الفريق على أعلى مستوى ، وأشكر إخواني اللاعبين والجهاز الفني الذي قام بجهد كبير منذ إستلام مهمته في بداية الدور الثاني ، والحمد لله رب العالمين التتويج لم يأت من فراغ بل بمجهود ادارة ولاعبين والجهاز الفني ، هذه كلها مجهودات تكللت بالنجاح بالتتويج بلقب أغلى الكؤوس ، وإن شاء الله نواصل على نفس المستوى ، ونعد الجماهير بأن نقدم الأفضل خلال المواسم القادمة بإذن الله تعالى .
ناصر العلي : يعجز اللسان عن وصف الفرحة والخابورة يستحق الاشادة
قال مايسترو خط وسط صحم ناصر العلي وأحد لاعبي الخبرة الذين عايشوا فرحة اللقبين الذهبيين : الحمدلله على هذا الانجاز الغالي كأس مولانا علينا وعلى أهل صحم عامة ، بصراحة كانت فرحة ما توصف ويعجز اللسان عن وصفها ، والحمدلله أكرمنا بهذه البطولة بعد عناء موسم طويل ومتعب ، وأشكر أخواني اللاعبين والجهاز الفني والإداري وشكر خاص للجماهير التي حضرت المجمع وهذا شيء بسيط قدمناه لهم وكانت لهم بصمة في تشجيعهم لنا طول المباراة ، وأقول مبروك لنادي الخابورة على هذا المستوى الكبير ، فقد أحرجونا بصراحة في لحظات كثيرة من المباراة ، كانت مباراة طيبة تليق بسمعة الكرة في عمان وألف شكر للجميع .
سلطان القاسمي : أبارك لكل الصحماوية اللقب الغالي
سلطان بن ناصر القاسمي أحد المساندين الدائمين للنادي الأزرق : الحمدلله رب العالمين على الفوز بالكأس الغالية وفي الحقيقة انا كنت متفائلا قبل المباراة وكان ذلك بعد عبورنا نادي مسقط كنت اتحدث مع اللاعبين والاداريين في النادي وكل الإخوة بأن الكأس لصحم إن شاء ولله الحمد تحقق الحلم وتحقق الفوز بالكأس الغالية ، اعتقد تكرر نفس السيناريو في عام ٢٠٠٩ لكن اختلفت الأندية ولكن الكأس والانجاز واحد ، اما عن لحظات المباراة فكنت في المدرج وكان بجانبي رئيس النادي وكان متوترا ولكن قلت له لا تخف الكأس لصحم وسوف تعانقني فور إطلاق الحكم صافرة النهاية وكانت اللحظات ويا لها من لحظات جميلة الفوز بالكأس الغالية في الختام ابارك لكل الصحماوية مشايخ وداعمين أبارك لإدارة النادي وللاعبين والجهاز الفني والاداري ولجميع جمهور الموج الأزرق هذا الانجاز .