فيما تشارك السلطنة دول العالم يوم الثلاثاء باليوم العالمي للنشاط البدني، فإن هذا اليوم يعد استذكارًا للجهود التي تبذلها السلطنة على مدار العام بأهمية الحركة البدنية والرياضة للوقاية من العديد من الأمراض خصوصًا الأمراض غير المعدية.
فانتشار الأمراض المزمنة على المستوى العالمي يتسبب في أكثر من 62% من الوفيات، حيث تتنوع هذه الأمراض بين السكري وأمراض القلب والشرايين وأمراض التنفس الحادة وأمراض الكلى.
وإذا كانت مسببات هذه الأمراض باتت معروفة ليس لدى الكادر الطبي والعلمي فقط، بل وأيضًا لدى كافة الناس، حيث إن أهم هذه المسببات هو تغير أنماط الحياة.
وفي السلطنة تلعب قلة النشاط البدني دورًا كبيرًا إلى جانب عدم الاهتمام بالصحة والتغذية السليمة، والتي من الممكن باتباعها أن نتفادى نحو 40% من مسببات الأمراض، فقط بتخصيص 30 دقيقة يوميًّا لممارسة الرياضة.
والسلطنة حينما تحتفل باليوم العالمي للنشاط البدني، فإن هذا الاحتفال يهدف إلى تشجيع أفراد المجتمع على ممارسة النشاط البدني، ونشر وتبني ثقافة ممارسة النشاط البدني في أماكن العمل، والتأكيد على أهمية النشاط البدني باعتبارها صحة للجميع.
ويتضمن برنامج السلطنة للاحتفال مجموعة من الفقرات المتنوعـة والأنشطة التوعـوية حول أهمية النشاط البدني في الحياة اليومية، بالإضافة للألعاب الرياضية (الشعبية والتقليدية) التي تعـزز من النشاط البدني.
كما سيتضمن الاحتفال تطوير السياسات المعززة للنشاط البدني، وذلك بالشراكة مع القطاعات الحكومية ذات العلاقة وبين مختلف أفـراد المجتمع، متبعين في ذلك نهج الوصول لكل تجمع سكاني، وبث روح أنماط الحياة الصحية بين أفـراده، ولتشجيع مختلف أفراد المجتمع على تبني ثقافة النشاط البدني في سلوكهم اليومي بالطرق المناسبة، والتخفيف من أعـباء وضغوط الحياة اليومية.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن