تلازم الحاجة إحسان (66 عاما) شرفة منزلها، شاخصة ببصرها نحو الشوارع الخالية، وشرفات الجيران في شوارع قريتها بميت غمر التي تبعد مسافة ساعة ونصف بالسيارة عن مركز بلقاس (محافظة الدقهلية) بدلتا مصر، تتحدث إليهم وتبادلهم الأحاديث، بعد أن منعتها ابنتها من الخروج للشارع خشية إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
تتذكر الحاجة إحسان، في حديثها لـ«الشرق الأوسط» هاتفيا، ذلك الصمت الذي عاشته شابة إبان فترة حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، وحالة التأهب الشعبي لدى أهل قريتها وأهالي المنصورة، واصفة مرض «كورونا» بأنه «غمة»، وستمر كما مرت على مصر أيام صعبة.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )