تؤسِّس مخرجات مؤتمر ومعرض عُمان للدفاع المدني والإسعاف والتي جاءت في ختام أعمال نسخته الأولى لمنهج وقائي يحفظ الأرواح من الكوارث والحوادث المتعددة، سواء كان سببها أنواء طبيعية أو إهمالًا أو خطأ بشريًّا أو عدم صيانة أو حتى تهاونًا بسيطًا، لكنَّه يودي بحياة الآخرين.
وأول هذه المخرجات كان التأكيد على أهمية تخطيط وتصميم بُنى أساسية ومنشآت حيوية قادرة على الصمود أمام تأثير الأخطار، سواء الطبيعية أو البشرية من خلال استخدام أفضل وأحدث المواصفات والممارسات المتَّبعة في التصميم والإنشاءات.
ولتحقيق المزيد من سرعة الاستجابة لدى الجهات المعنية جاء التأكيد على سَن التشريعات التي تُلزم أصحاب المنشآت والمشروعات المختلفة والمستثمرين لربط المنشآت والمشروعات مع مراكز المراقبة المركزية باستخدام الأنظمة التقنية مع المراقبة المستمرة لصلاحية وفعالية أجهزة الإنذار.
ولأن تنوُّع المنشآت وتعدُّد أغراضها يوجد ـ بطبيعة الحال ـ تطوُّر في الحوادث وكيفية حدوثها، جاءت التوصية بتشجيع الابتكار والبحث العلمي في مجال الحدِّ من مخاطر الكوارث باستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الصناعي، فضلًا عن بناء القدرات عبر طرح مساقات وتخصُّصات تعليمية في مؤسسات التعليم العالي المختلفة حول إدارة الأزمات والحدِّ من مخاطرها باستخدام أنظمة التقنيات الحديثة.
ويبقى من الأهمية التأكيد على أهمية نشر الوعي المجتمعي لمواجهة المخاطر المتعددة، وأفضل الممارسات المتَّبعة عند وقوعها لحماية الأرواح والممتلكات والتقليل من آثارها.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن
