أعلن الناطق الرسمي باسم العملية السياسية في السودان، الوزير السابق خالد يوسف، أن الأطراف المدنية والعسكرية اتفقت على توقيع «الاتفاق السياسي النهائي» يوم 6 أبريل (نيسان) الحالي، والذي كان مقرراً أن يُوقع أمس (الجمعة)، لكن تم تأجيله في اللحظات الأخيرة بسبب خلافات بين الجيش وقوات «الدعم السريع» حول عملية دمج القوتين في جيش موّحد ضمن إجراءات واسعة لإصلاح القوات العسكرية والأمنية في البلاد.
وأوضحت مصادر أن التأجيل أصاب السودانيين بـ«إحباط كبير وشكوك حول إتمام العملية السياسية الجارية الآن، والقاضية بخروج العسكريين من السلطة»، كما عززت الاعتقاد بأن كل ما يحدث لا يتعدى كونه (كذبة أبريل)».
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )