احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / (التعاون) يتداول المحضر النهائي لوثيقة الرياض ووفد سعودي زار قطر

(التعاون) يتداول المحضر النهائي لوثيقة الرياض ووفد سعودي زار قطر

الرياض ـ الدوحة ـ وكالات: أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني أن وزراء خارجية مجلس التعاون “يتداولون حاليًّا” المحضر النهائي الذي رفع من قبل اللجنة الفنية المشتركة لتنفيذ وثيقة الرياض الخاصة بحسم الخلافات مع قطر، فيما قام وفد سعودي رفيع بزيارة قصيرة للدوحة أمس.
وأكد الزياني في تصريح للصحفيين عقب افتتاحه ورشة عمل بعنوان (بناء المجتمع والمبادرات الشبابية) التي نظمتها الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض” أن العملية مستمرة، فيما يخص ملف قطر وخطوات تنفيذ اتفاق الرياض”.
وقال إن”وزراء خارجية دول التعاون سيعقدون اجتماعهم الاعتيادي السبت المقبل في جدة”، موضحا أن” الاجتماع سيبحث عددا من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك ومتابعة تنفيذ ما تم حيال قرارات المجلس الأعلى في قمة الكويت إضافة إلى الوضع الراهن في المنطقة والمبادرة اليمنية”.
يذكر أن كلا من وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز ورئيس الاستخبارات العامة الأمير خالد بن بندر ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز قاما الآن بزيارة إلى الدوحة في محاولة أخيرة على ما يبدو لإقناع قطر بضرورة الالتزام بما اتفقوا عليه.
وقالت مصادر خليجية مطلعة أن زيارة الوفد السعودي إلى الدوحة هي زيارة أخوية للقاء الأمير تميم بن حمد آل ثاني لإقناعه “بالعدول عن سياسة التدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج والدول العربية وإلا سيتخذ بحقها العديد من العقوبات يأتي في مقدمتها استبعاد الدوحة من المجلس الذي تم إنشاؤه عام 1981 إلى جانب طرد الدبلوماسيين القطريين وإغلاق الحدود مع الدوحة”. وفقا للمصادر.
وأوضح مصدر فضل عدم الكشف عن هويته أن “هدف زيارة الوفد السعودي رفيع المستوى إلى الدوحة يتصل بالموقف الخليجي من قطر والحفاظ على النسيج الوحيد في العالم العربي”.
من جانبها ذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن الوفد السعودي الذي ضم سعود الفيصل وزير الخارجية، وخالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الاستخبارات العامة، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية غادر الدوحة عقب زيارة أخوية قصيرة.
وقالت إنه كان في وداع الوفد لدى مغادرة مطار حمد الدولي ، الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني رئيس الديوان الأميري، والشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري.
ولم تذكر الوكالة القطرية مزيدا من التفاصيل.
وتقضي وثيقة الرياض بـ”الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر”.
وينص الاتفاق على “عدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وعدم دعم الإعلام المعادي”.

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى