دمشق ـ (الوطن) ـ وكالات:
يخوض الجيش السوري معارك عنيفة في الجولان مع المسلحين على بعد مئات الأمتار من المنطقة العازلة التي تفصل بين سوريا والمنطقة من الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وتبادل جنود الجيش السوري مع المسلحين إطلاق النار في جنوب غرب مدينة القنيطرة السورية، بحسب المصدر ذاته.
وتبادل الجانبان إطلاق قذائف الهاون والصواريخ وإطلاق النار من الدبابات في وقت مبكر من صباح أمس.
وقال مصدر عسكري سوري إن وحدات من الجيش السوري قضت على العديد من الإرهابيين جنوب مزرعة تشرين وبالقرب من مشفى القنيطرة ودمرت لهم رشاشا ثقيلا.
وأضاف إن وحدات أخرى من الجيش أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين في أم باطنة والحارة الجنوبية لقرية جبا وفي حرش مجدوليا بريف القنيطرة ودمرت عددا من آلياتهم.
واستهدفت وحدات من الجيش الإرهابيين قرب مشفى الجولان وفي قرية الصمدانية الغربية ومدينة القنيطرة وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين ودمرت أربعة رشاشات ثقيلة.
وفي ريف دمشق أشار المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين بالقرب من الخمارة وفي المنشأة الزراعية وخلف بناء سندس وشارع نستله في خان الشيح بريف دمشق وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين.
كما دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الباسلة أوكارا وتحصينات للإرهابيين على عدة خطوط في جوبر وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين بعضهم من الجنسيتين الكويتية والإماراتية، كما قضت على آخرين من تنظيم ما يسمى (الجبهة الإسلامية) الإرهابي في سلسلة عمليات مركزة في الغوطة الشرقية ومناطق أخرى بريف دمشق.
في غضون ذلك قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية إن “الجمهورية العربية السورية تدين بشدة إصرار الاتحاد الأوروبي على المضي في سياسة التضليل والرياء إزاء سوريا وتنامي خطر الإرهاب التكفيري على استقرار المنطقة والسلم والأمن الدولي”.
وقال المصدر في تصريح لوكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) إن “الاستمرار في هذا النهج وتوفير كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة سواء من حيث تزويدها بالأسلحة أو شراء النفط السوري المسروق لتمويل الأعمال الإرهابية الذي شرعه الاتحاد الأوروبي في أبريل عام 2013 هو السبب الأساسي في استمرار استنزاف الشعب السوري وتفشي الإرهاب في المنطقة”.