احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / مقالات متفرقه / (تحالف حرب داعش) يقتل 35 في سوريا والتنظيم يسيطر على كبيسة العراقية

(تحالف حرب داعش) يقتل 35 في سوريا والتنظيم يسيطر على كبيسة العراقية

أردوغان غاضب من اتهامات بايدن لحكومته بدعم الإرهاب
دمشق ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
استهدفت الضربات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة مايسمى تنظيم داعش ليل الجمعة /السبت مواقع للتنظيم في شمال سوريا، ما تسبب بمقتل 35 شخصا من التنظيم الذي أعلن سيطرته على مدينة الكبيسة بمحافظة الأنبار بالعراق ، فيما أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غضبه من تصريحات منسوبة لنائب الرئيس الأميركي جو بايدن اتهم فيها الحكومة التركية بدعم الإرهاب.
ونفذت طائرات التحالف غارات على محيط مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) التي يحاول مقاتلو داعش اقتحامها في مواجهة مقاومة شرسة من مقاتلي وحدات الشعب الكردية، وتسببت الغارات بمقتل خمسة عناصر من التنظيم.
واستهدفت الغارات في ريف الحسكة (شمال شرق) مواقع ومقار لتنظيم داعش ، وأسفرت عن مقتل ثلاثين عنصرا منه، بحسب ما ذكر ما يسمى المرصد السوري.
من جهته، أعلن الجيش الأميركي أن مقاتلات أميركية وعربية شنت ليل الجمعة /السبت تسع ضربات جوية استهدفت مواقع لتنظيم داعش في سوريا.
وجرت أربع من الغارات الجوية في محيط بلدة عين العرب على الحدود السورية التركية، وأصابت اثنتان من هذه الضربات وحدة صغيرة للتنظيم ومبنى وثلاثة مواقع للمدفعية وعربة تابعة للتنظيم في كوباني، بحسب القيادة الأميركية الوسطى.
كما ضربت الطائرات مخزنا للتنظيم ومجمع لوجستيات في الحسكة حيث قتل 30 مسلحا.
وقالت القيادة الأميركية الوسطى إن الغارات ألحقت أضرارا كذلك بحقل الطبقة النفطي جنوب غرب الرقة، كما دمرت غارة أخرى قطعة مدفعية غرب الرقة.
وأدت غارتان جويتان جنوب شرق دير الزور إلى تدمير دبابة وعربة.
إلى ذلك سيطر تنظيم داعش أمس على مدينة كبيسة في محافظة الأنبار بالتزامن مع استمرار المواجهات في عدة مناطق عراقية.
وقالت مصادر محلية عراقية إن مسلحي التنظيم سيطروا على كبيسة بقضاء هيت، وذلك بعد انسحاب “مفاجئ لقوات الجيش والشرطة” من المدينة التي تعد معقلا لعشيرة الكبيسات.
وتخوض القوات العراقية مدعومة من بعض العشائر ، مواجهات لاستعادة السيطرة على مناطق واسعة في العراق كان قد سيطر عليها مسلحو التنظيم منذ يونيو الماضي.
في غضون ذلك أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة التصريحات التي نسبت إلى نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الذي اتهم دولا حليفة للولايات المتحدة بينها تركيا بأنها قامت بتمويل وتسليح منظمات “إرهابية” في سوريا.
وكان أردوغان يتحدث إلى صحفيين في اسطنبول ويرد على سؤال عن تصريحات لبايدن نقلتها الصحف التركية. وفي خطاب الخميس الماضي حول سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط في جامعة هارفرد، لم يتردد نائب الرئيس الأميركي في الحديث عن الحلفاء وبينهم تركيا لتورطهم المباشر مع “المجموعات الإرهابية” في سوريا.
وقال بايدن إن “مشكلتنا الكبرى كانت حلفاؤنا في المنطقة. الأتراك أصدقاء كبار لنا وكذلك السعودية والمقيمون في الإمارات العربية المتحدة وغيرها. لكن همهم الوحيد كان إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد لذلك شنوا حربا بالوكالة بين السنة والشيعة وقدموا مئات الملايين من الدولارات وعشرات آلاف الأطنان من الأسلحة إلى كل الذين يقبلون بمقاتلة الأسد”، كما نقلت صحيفة حرييت ديلي نيوز.
وأضاف نائب الرئيس الأميركي للصحيفة إن أردوغان “اعترف بخطئه” في هذا الشأن.ورد الرئيس التركي أن “المقاتلين الأجانب لم يمروا عبر تركيا بأسلحتهم يوما ليدخلوا سوريا”، داعيا بايدن إلى “الاعتذار” لبلده.
في غضون ذلك أکد الرئيس الإيراني حسن روحاني في اتصال هاتفي مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، على ضرورة محاربة الإرهابيين عن طريق الإجراءات الإقليمية.
وأکد روحاني على ضرورة احترام السيادة الوطنية للدول في موضوع مكافحة الإرهاب، وقال ” أي إجراء يتم بدون التنسيق مع حكومة تلك الدول سيفضي إلى المزيد من زعزعة الاستقرار”.

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى