السلطنة تعزي في ضحايا الحادث الإرهابي
القاهرة ـ (الوطن) ـ وكالات:
دفعت القوات المسلحة المصرية بتعزيزات عسكرية في شبه جزيرة سيناء وسط ترقب لعملية برية كبيرة، فيما قدمت السلطنة التعازي في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع بسيناء الجمعة الماضي.
واستقبل سعادة السفير ياسر رضا مساعد وزير الخارجية المصرية لشؤون مكتب الوزير أمس بمكتبه سعادة السفير الشيخ خليفة بن علي بن عيسى الحارثي سفير السلطنة المعتمد لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.
ونقل سعادة السفير خلال المقابلة تعازي السلطنة حكومة وشعبا في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع يوم الجمعة الماضي في سيناء وتمنياتها بسرعة الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد سعادته على وقوف السلطنة إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة حكومة وشعبا في مواجهة الإرهاب.
يأتي ذلك فيما وصلت إلى العريش فجر أمس تعزيزات عسكرية مصرية كبيرة من جميع التشكيلات قادمة من محافظتي الإسماعيلية والسويس بالإضافة إلى تشكيلات من القوات الخاصة التابعة للشرطة وذلك استعدادا لشن هجوم كبير على أوكار إرهابيين بقرى جنوب رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.
وقال مصدر أمني إن هذه القوات من الجيش الثاني والثالث والشرطة لتوفير الدعم الكامل للقوات المتواجدة في سيناء، مؤكدا شن غارات عسكرية وقصف جوي ليل الاثنين/الثلاثاء على قرى جنوب رفح والشيخ زويد والعريش.
وتوقعت مصادر مصرية أن تبدأ عملية عسكرية برية خلال الـ48 ساعة القادمة، وذلك بانتشار موسع للقوات داخل قرى رفح والشيخ زويد وحصار كامل للقرى وعملية تمشيط موسع لملاحقة المسلحين تحت غطاء من طائرات الأباتشى.
من جانبه قال العميد محمد سمير، المتحدث العسكري، إن «القوات المسلحة بسيناء هاجمت عددًا من البؤر الإرهابية بمعاونة الهليكوبتر المسلح، حيث تم تدمير عدد من الأوكار التي تتخذها العناصر الإجرامية أماكن للتمركز والتخطيط لتنفيذ عملياتها الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية».
وأضاف في بيان أمس، أن «عناصر الجيش الثاني الميداني نفذت بالتعاون عناصر التدخل السريع وقوات العمليات الخاصة لوزارة الداخلية عمليات تمشيط واسعة النطاق بمناطق العريش والشيخ زويد ورفح، وتنفيذ قرارات حظر التجوال كما واصلت عناصر الجيش الثالث الميداني الانتشار لمحاصرة وتضييق الخناق على العناصر الإرهابية».