حماس تعول على تركيا وتتجه لإيران
القدس المحتلة ـ (الوطن) ـ وكالات:
رأى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الموقف الفلسطيني القوي وأن العالم يقف إلى جانب فلسطين كما قال إن القرارات تأتي بالوقت المناسب ولا تكون مجرد ردود أفعال، فيما تعول حركة حماس على مساندة تركيا وتتجه لتقوية علاقاتها مع إيران.
وقال عباس، إنه ‘رغم التحديات والضغوط والمؤامرات نحن في موقع سياسي قوي فالعالم يقف إلى جانبنا’، مذكرا ‘بما حققناه في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012 عندما لم تعارض سوى تسع دول فقط الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف عباس، في كلمة وجهها للمؤتمر الثالث لحركة ‘فتح’ إقليم نابلس، إن برلمانات أوروبا ودولها الهامة تصوت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن اعتراف الحكومة السويدية بدولة فلسطين خطوة في غاية الأهمية، الأمر الذي يعزز التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يحدد جدولا زمنيا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
وقال الرئيس ‘إننا لا نعمل بردود الفعل فقراراتنا نتخذها في الوقت المناسب، وبما يخدم قضيتنا الوطنية، ولذلك اخترنا الانضمام لعدد من المنظمات والمعاهدات الدولية، وإبقاء الباب مفتوحا للانضمام إلى غيرها، وبانتظار ما ستسفر عنه الجهود الفلسطينية والعربية والدولية في مجلس الأمن سنتخذ قراراتنا اللاحقة’.
الى ذلك أشاد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بدور تركيا كسند للفلسطينيين وللقضايا العربية العادلة. على حد قوله.
وذكرت وكالة “معا” الفلسطينية للأنباء أن مشعل قال في كلمة له في تركيا إن تركيا هي “قوة للقدس وفلسطين، وتركيا الديمقراطية، والنهضة، والاستقرار، قوة للمسلمين جميعا ” .
وأشار مشعل في كلمة ألقاها خلال مشاركته في المؤتمر الخامس لحزب العدالة
والتنمية التركي الحاكم في ولاية قونيا: “كما حمت تركيا القدس والأقصى طيلة مئات السنين من تاريخها المجيد، فإننا مستبشرون أنكم مع شعب فلسطين، ومع الأمة العربية والإسلامية، وسنحقق معا تحرير فلسطين والقدس والأقصى بإذن الله”.
وأضاف مشعل قائلا “شرف لنا أن تستضيفنا تركيا وأن يستضيفنا حزبها الرائد في مؤتمراته بالأمس في اسطنبول، واليوم في قونيا، وغدا بإذن الله سنستضيفكم في مؤتمراتنا بساحات الأقصى”.
في غضون ذلك كشف مصدر وصف بـ(واسع الاطلاع) النقاب عن أن حزب الله اللبناني يسعى لتحقيق مصالحة بين إيران وحركة حماس بعد التوتر الذى أصاب العلاقات بين الجانبين بعد إعلان الحركة في عام 2012 تأييدها للمظاهرات ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد المصدر، الذي لم يذكر اسمه، لصحيفة “السفير “اللبنانية الصادرة أمس أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله يلعب دوراً بارزاً على خط إعادة احتضان حركة “حماس” .
وأضاف “أن الإيرانيين تجاوبوا على قاعدة أن الأولوية الفلسطينية تتقدم عندهم على كل الأولويات، لكن محاولة تسويق الأمر عند القيادة السورية لا يبدو سهلاً، “إلا أن الرهان على الوقت كفيل بتصحيح المسار لأن الجراح كبيرة”.
وأوضح المصدر أن “زيارة وفد حركة حماس إلى طهران مؤخرا، والتي أحيطت برعاية ومتابعة من قيادة المقاومة في لبنان بهدف إنجاحها، تخللتها مصارحة ومكاشفة من منطلق الخطر المشترك والعدو المشترك، وأثمرت بالتالي تصويبا للمسار عبر إعادته إلى سيرته الأولى”.
وكشف المصدر أنه تم خلال الزيارة الترتيب لزيارة قريبة يقوم بها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إلى طهران.
وأضاف المصدر أن “خيار التحالف مع حركة حماس واحتضانها أوله وآخره محاربة ومقاومة العدو الإسرائيلي بغض النظر عن الموقف مما يجري في سوريا”،
الرئيس الفلسطيني: موقفنا قوي وقراراتنا بالوقت المناسب
حماس تعول على تركيا وتتجه لإيران
القدس المحتلة ـ (الوطن) ـ وكالات:
رأى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الموقف الفلسطيني القوي وأن العالم يقف إلى جانب فلسطين كما قال إن القرارات تأتي بالوقت المناسب ولا تكون مجرد ردود أفعال، فيما تعول حركة حماس على مساندة تركيا وتتجه لتقوية علاقاتها مع إيران.
وقال عباس، إنه ‘رغم التحديات والضغوط والمؤامرات نحن في موقع سياسي قوي فالعالم يقف إلى جانبنا’، مذكرا ‘بما حققناه في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012 عندما لم تعارض سوى تسع دول فقط الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف عباس، في كلمة وجهها للمؤتمر الثالث لحركة ‘فتح’ إقليم نابلس، إن برلمانات أوروبا ودولها الهامة تصوت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن اعتراف الحكومة السويدية بدولة فلسطين خطوة في غاية الأهمية، الأمر الذي يعزز التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يحدد جدولا زمنيا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
وقال الرئيس ‘إننا لا نعمل بردود الفعل فقراراتنا نتخذها في الوقت المناسب، وبما يخدم قضيتنا الوطنية، ولذلك اخترنا الانضمام لعدد من المنظمات والمعاهدات الدولية، وإبقاء الباب مفتوحا للانضمام إلى غيرها، وبانتظار ما ستسفر عنه الجهود الفلسطينية والعربية والدولية في مجلس الأمن سنتخذ قراراتنا اللاحقة’.
الى ذلك أشاد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بدور تركيا كسند للفلسطينيين وللقضايا العربية العادلة. على حد قوله.
وذكرت وكالة “معا” الفلسطينية للأنباء أن مشعل قال في كلمة له في تركيا إن تركيا هي “قوة للقدس وفلسطين، وتركيا الديمقراطية، والنهضة، والاستقرار، قوة للمسلمين جميعا ” .
وأشار مشعل في كلمة ألقاها خلال مشاركته في المؤتمر الخامس لحزب العدالة
والتنمية التركي الحاكم في ولاية قونيا: “كما حمت تركيا القدس والأقصى طيلة مئات السنين من تاريخها المجيد، فإننا مستبشرون أنكم مع شعب فلسطين، ومع الأمة العربية والإسلامية، وسنحقق معا تحرير فلسطين والقدس والأقصى بإذن الله”.
وأضاف مشعل قائلا “شرف لنا أن تستضيفنا تركيا وأن يستضيفنا حزبها الرائد في مؤتمراته بالأمس في اسطنبول، واليوم في قونيا، وغدا بإذن الله سنستضيفكم في مؤتمراتنا بساحات الأقصى”.
في غضون ذلك كشف مصدر وصف بـ(واسع الاطلاع) النقاب عن أن حزب الله اللبناني يسعى لتحقيق مصالحة بين إيران وحركة حماس بعد التوتر الذى أصاب العلاقات بين الجانبين بعد إعلان الحركة في عام 2012 تأييدها للمظاهرات ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد المصدر، الذي لم يذكر اسمه، لصحيفة “السفير “اللبنانية الصادرة أمس أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله يلعب دوراً بارزاً على خط إعادة احتضان حركة “حماس” .
وأضاف “أن الإيرانيين تجاوبوا على قاعدة أن الأولوية الفلسطينية تتقدم عندهم على كل الأولويات، لكن محاولة تسويق الأمر عند القيادة السورية لا يبدو سهلاً، “إلا أن الرهان على الوقت كفيل بتصحيح المسار لأن الجراح كبيرة”.
وأوضح المصدر أن “زيارة وفد حركة حماس إلى طهران مؤخرا، والتي أحيطت برعاية ومتابعة من قيادة المقاومة في لبنان بهدف إنجاحها، تخللتها مصارحة ومكاشفة من منطلق الخطر المشترك والعدو المشترك، وأثمرت بالتالي تصويبا للمسار عبر إعادته إلى سيرته الأولى”.
وكشف المصدر أنه تم خلال الزيارة الترتيب لزيارة قريبة يقوم بها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إلى طهران.
وأضاف المصدر أن “خيار التحالف مع حركة حماس واحتضانها أوله وآخره محاربة ومقاومة العدو الإسرائيلي بغض النظر عن الموقف مما يجري في سوريا”،