دمشق ـ (الوطن):
قالت سوريا إن الإرهاب لن يثنيها أو يضعف عزيمتها عن الاستمرار في مكافحته داعية مجلس الأمن الى تفعيل قراراته.
وقالت وزارة الخارجية السورية في رسالتين متطابقتين إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة حول العمل الإرهابي الذي استهدف أمس الأول حافلة ركاب مدنية: إن هذا العمل الإرهابي يأتي استمرارا لسلسلة التفجيرات الإرهابية المماثلة التي تستهدف المدنيين الأبرياء في معظم المحافظات السورية بواسطة القذائف الصاروخية وقذائف الهاون وما يسمى “مدافع جهنم” والعبوات الناسفة المختلفة منذ نحو أربع سنوات على يد التنظيمات الإرهابية المسلحة المأجورة لبلدان إقليمية ودولية.
وأضافت الوزارة أن “الجمهورية العربية السورية إذ تدين بأشد العبارات الإرهاب بمختلف أشكاله تكرر مطالبتها مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بإدانة هذه الجرائم الإرهابية وتدعو إلى اتخاذ ما يلزم لمحاسبة مرتكبيها ومن يقف خلفهم من دول وقوى إقليمية ودولية تجاهر وتفاخر بدعمها لتلك الجماعات الإرهابية المسلحة وتكرر سوريا مطالبتها مجلس الأمن باتخاذ ما يلزم لمنع هذه الدول من الاستمرار في تقديم هذا الدعم تنفيذا لقراراته ذات الصلة بمكافحة الإرهاب ولاسيما قراره رقم 2170 ويتطلب هذا قيام دول العالم بالتعاون والتنسيق مع جهود حكومة الجمهورية العربية السورية في حربها على الإرهاب”.
واختتمت الوزارة رسالتيها بالقول إن ” حكومة الجمهورية العربية السورية تؤكد أن هذه الأعمال الإرهابية لن تثنيها أو تضعف من عزيمتها على استمرار مكافحتها للإرهاب ولجماعاته ومرتزقته كما أن سوريا ستستمر في الوقت نفسه في جهدها لإنجاز المصالحات المحلية وإرساء حل سياسي للأزمة في سوريا أساسه الحوار السوري السوري وبقيادة سورية”.