بعقوبة ـ وكالات : قتل نحو 10 أشخاص على الأقل بينهم ضابط برتبة عقيد في الشرطة، في هجوم لداعش بمحافظة ديالي شمال شرق بغداد . وفي حين قال التنظيم الإرهابي الذي يسيطر على مساحات واسعة من العراق منذ يونيو الماضي ، إن الهجوم نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة، قالت وزارة الداخلية وضابط في شرطة ديالي، إن الهجوم عبارة عن تفجير مزدوج. وأعلنت الوزارة في بيان وقوع “تفجير إرهابي مزدوج” استهدف مدنيين في قضاء بلدروز جنوب شرق بعقوبة، كبرى مدن المحافظة. وأضافت إن التفجير أدى إلى مقتل عشرة أشخاص على الأقل بينهم قائد فوج طوارىء بلدروز (شرطة) العقيد عدنان التميمي، إضافة إلى جرح 15 شخصا على الأقل، وذلك في حصيلة “أولية”. وبينما أكدت الوزارة أن الهجوم نفذ بسيارتين مفخختين، أفاد ضابط برتبة رائد في الشرطة وكالة الأنباء الفرنسية، أن سيارة مفخخة انفجرت قبالة عراقيين مدنيين بعيد صلاة الظهر، تبعها تفجير انتحاري يرتدي حزاما ناسفا. وسارع عناصر “داعش” إلى تبني الهجوم عبر بيان تداولته حسابات الكترونية لهم.
وسيطر التنظيم الإرهابي إثر هجومه قبل أشهر في شمال العراق وغربه، على بعض المناطق في محافظة ديالي الحدودية مع إيران. إلا أن السلطات العراقية أعلنت في يناير، “تحرير” هذه المحافظة من التنظيم الإرهابي .