نبحث عن الماضي بين كلمات المجهول
لنضيع بين الاسطر و كلام الشعر الموزون
فلا يأبه لذاتك غير الأحمق او المحتاج الذلول
لجنونِ الريب في صميمك المسجون
وتحركات الشارع وهمسات قارعٍ مجنون
و الكلُ يحدق في جبينك المصون
وتحركك نسمات الريب من انفاس امرأة مَجون،
تبكيك تارةً، و تبكي بك قلبك الحنون
لظنونٍ الشك وريبة من عقلها المجنون
آملة على حصول معجزة تصدق بأنها إمرأة حنون
ولكن التاريخ كان اصدق بذكر ذلك الجنون
كأجملُ صفةٌ..مقارنةً بصفاتها المائة والعشرون
فاتركها يا قلب معي وافدة واطلق عنان حبك المسجون
لإمراة ترى بك الدنيا واتِرِةً على خُفَي حُنَيْنْ البنون.