الخرطوم ـ الوطن ـ وكالات :
أرجأ المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، في اجتماعه الذي انتهى فى الساعات الأولى من صباح أمس برئاسة الرئيس السوداني عمر البشير (رئيس الحزب)، إعلان التشكيل الوزاري الجديد بغية إكمال المشاورات حول الملاحظات التي أبداها الأعضاء حول مقترح التشكيل الوزاري الجديد، والذي دفع به البشير لاجتماع المكتب. فيما، نفى المتمردون الذين يواجهون منذ ديسمبر 2013 جيش جنوب السودان، أمس الجمعة تسلم أسلحة من السودان المجاور.
ووصف نائب رئيس الحزب الحاكم بالسودان إبراهيم غندور فى تصريحات صحفية، ملاحظات أعضاء المكتب القيادي للحزب الحاكم بـ “القيمة”، مشيرا إلى أن هناك حزبين لم يقدما ترشيحاتهما للمشاركة في الحكومة المقبلة للبلاد. وتوقع غندور، أن يتم الإعلان عن الحكومة من وزراء وولاة جدد خلال اليومين القادمين، وذلك فى حال اكتملت المشاورات وقدم الحزبان ترشيحاتهما للحكومة الجديدة. وأكد غندور، مشاركة جميع الأحزاب المكونة للحكومة السابقة بنسبة تقارب الـ 35% على أن يشغل منسوبو الحزب الوطني الحاكم نسبة الـ 65% على مستوى الجهاز التنفيذي، على أن يطبق ذات نهج الشراكة في بقية الأجهزة التشريعية . وأشار إلى أن المكتب القيادي للحزب واصل التداول حول المقترح مساء أمس الجمعة، مبينا أن الاجتماع قد أجاز معظم الأسماء التى شملها مقترح الرئيس البشير لتولى الحقائب الوزارية، وتوقع أن يؤدي الجميع القسم أمام الرئيس غدا الأحد .
على صعيد اخر، قال المتحدث باسم المتمردين بجنوب السودان، جيمس قديت داك في بيان، “رغم دقة المعلومات التي تدل على مصدر الأسلحة، فذلك لا يعني بالضرورة أن هذه الأسلحة قد سلمت إلينا مباشرة”.وأضاف إن “قواتنا المسلحة استولت على أسلحة وذخائر بما فيها دبابات من قوات حكومة الرئيس سالفا كير. وللذين لا يعرفون، فإن حكومة جنوب السودان تشتري أسلحة من السودان”، موضحا أن جوبا اشترت أيضا أسلحة من الصين. قال المتحدث إن “وجود أسلحة مصنوعة في السودان أو في الصين أمر ليس مفاجئا. ويجب ألا يتخذ ذلك دليلا على حصولنا على أسلحة من الخرطوم”.
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / السودان : إرجاء إعلان التشكيل الوزاري ومتمردو الجنوب ينفون تسلم أسلحة من الخرطوم