أنقرة ـ وكالات: تصدر حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الانتخابات التشريعية أمس لكن النتائج الأولية حتى إعداد الخبر كانت تشير إلى أنه قد يخسر الغالبية المطلقة التي يملكها في البرلمان التركي منذ 13 عاما، بحسب نتائج جزئية نشرتها وسائل الإعلام.
في المقابل، تجاوز حزب الشعب الديموقراطي الكردي عتبة عشرة في المئة من الأصوات ما يتيح له دخول البرلمان وفق النتائج نفسها التي شملت نحو 75 في المئة من الأصوات التي تم فرزها وأعلنتها التلفزيونات التركية.
وسيحصل الحزب الكردي على أكثر من سبعين مقعدا.
وإذا تأكدت هذه الأرقام فإنها ستقوض مشروع أردوغان بتعديل الدستور لتعزيز سلطاته الرئاسية والذي شكل أولوية لديه.
وسيحصل حزب العدالة والتنمية الفائز في كل الانتخابات منذ 2002، على نحو 43 في المئة من الأصوات، اي أقل بقليل من 270 مقعدا من اصل 550 في البرلمان، ما سيضطره الى تشكيل حكومة ائتلافية. وكان فاز في آخر انتخابات تشريعية في 2011 بـ49,8 في المئة من الأصوات.
من جهتهما، سيحصل كل من حزب الشعب الجمهوري (اشتراكي ديموقراطي) وحزب العمل القومي (يمين)، وهما المنافسان الرئيسيان للحزب الحاكم، على 24 و17 في المئة من الأصوات على التوالي، اي 124 مقعدا للاول و85 مقعدا للثاني. وقدرت نسبة المشاركة في الانتخابات بـ85 في المئة.