جنيف ـ عواصم ـ وكالات: غادر وفد يضم ممثلين عن الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح إلى جنيف للمشاركة في المحادثات التي ستبدأ اليوم لمناقشة حل الأزمة اليمنية، فيما يستمر التحالف في غاراته مستهدفا مواقع للحوثيين والقوات الموالية لصالح.
ويضم الوفد الذي غادر على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة خمسة ممثلين من بينهم حوثيان عضوان في حزب الرئيس السابق إضافة إلى زعيم حزب الحق المعارض حسن زيد من ضمن المشاركين في الوفد.
وإضاف المصدر نفسه أن ممثلين آخرين عن الحوثيين توجها إلى جنيف أيضا.
وكان مقررا أن تبدأ المحادثات أمس، لكن الأمم المتحدة أعلنت إرجاءها إلى اليوم بسبب تأخر وصول أحد الوفود إلى جنيف.
ووصل ممثلون عن حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا إلى جنيف السبت.
وطالب المتمردون باعتماد بيان نشر على صفحة المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد على فيسبوك كبيان رسمي للمنظمة.
وأصدر مبعوث الأمم المتحدة لليمن السبت بيانا أكد فيه اعتماد صيغة حوار متعدد الأطراف، وليس الحكومة الشرعية والمتمردين، بينما وصف بيان للحكومة الحوثيين وحلفاؤهم بقوى “الانقلاب”.
وحتى بعد ظهر أمس كان الوفد الحكومي اليمني وحده موجودا في جنيف. وكان مندوبو الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام رفضوا السبت الصعود على متن طائرة للأمم المتحدة كانت ستنطلق من صنعاء إلى جنيف لأنها كانت ستتوقف في جيزان في السعودية.
من جانبه أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي أن المحادثات من أجل التوصل إلى حل سياسي للنزاع في اليمن ستبدأ صباح اليوم في جنيف.
إلى ذلك أفادت مصادر إعلامية في محافظة الحديدة، غرب اليمن، أن طيران التحالف شن عدة غارات على مواقع تابعة لجماعة أنصار الله الحوثية في المحافظة.
وقالت المصادر إن ضربات طائرات التحالف استهدفت مواقع يسيطر عليها الحوثيون في منطقة الدريهمي بمحافظة الحديدة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الغارات جاءت بعد ساعات من إستهداف الطيران لمواقع الحوثيين في منطقتي الكويزي والطائف، جنوب غرب مدينة الحديدة.