صنعاء ـ وكالات: انهار إلى حد بعيد الأمل بصمود الهدنة الانسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن حتى نهاية شهر رمضان، وذلك مع احتدام المعارك البرية بين الحوثيين و”المقاومة الشعبية” الموالية لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي. واستمرت في الأثناء المواجهات على الأرض بين القوات الموالية لحكومة الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي من جهة والحوثيين وقوات الجيش الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح المتحالفة مع المتمردين من جهة أخرى. وقد تمكنت “المقاومة الشعبية” التي ينضوي تحت لوائها المقاتلون الموالون لحكومة هادي والمنتمون الى جهات متعددة، من تحقيق تقدم في منطقة راس عمران الساحلية غرب عدن. كما أفادت مصادر متطابقة عن إرسال الحوثيين لتعزيزات عسكرية من محافظة مأرب في وسط البلاد الى محافظة شبوة الجنوبية الصحراوية. وسجلت ايضا اشتباكات عنيفة في منطقة حبان بشمال شبوة ما اسفر عن 21 قتيلا على الأقل في صفوف “المقاومة الشعبية”. كما شنت المقاومة الشعبية في إقليم أزال، امس الأحد، هجومًا استهدف دورية تابعة لجماعة أنصار الله الحوثية غرب العاصمة اليمنية صنعاء. وقال المكتب الإعلامي للمقاومة الشعبية في إقليم آزال، في بيان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عصر امس الأحد إن مسلحي المقاومة الشعبية هاجموا دورية تابعة لجماعة الحوثي، مسنودة بقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في سوق الأمان، بمنطقة بني مطر، غرب العاصمة صنعاء. وفي تعز أفاد مصدر أمني يمني بأن مقاتلي المقاومة الشعبية أحرزوا تقدماً على الأرض في محافظة تعز وسيطروا على مناطق كانت واقعة تحت سيطرة مسلحي أنصار الله الحوثية المدعومة بقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المقاومة الشعبية تقدمت في “حي المرور” وسيطرت على مقر تابع لحزب المؤتمر الشعبي، الذي يترأسه صالح. وأضاف المصدر أن ذلك جاء عقب معارك عنيفة شهدتها المنطقة منذ السبت ، مشيرا إلى أن المقاومة الشعبية في تعز سيطرت ايضا على “شارع الستين” بالكامل.
اليمن: الهدنة تقترب من الانهيار مع احتدام المعارك
صنعاء ـ وكالات: انهار إلى حد بعيد الأمل بصمود الهدنة الانسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن حتى نهاية شهر رمضان، وذلك مع احتدام المعارك البرية بين الحوثيين و”المقاومة الشعبية” الموالية لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي. واستمرت في الأثناء المواجهات على الأرض بين القوات الموالية لحكومة الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي من جهة والحوثيين وقوات الجيش الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح المتحالفة مع المتمردين من جهة أخرى. وقد تمكنت “المقاومة الشعبية” التي ينضوي تحت لوائها المقاتلون الموالون لحكومة هادي والمنتمون الى جهات متعددة، من تحقيق تقدم في منطقة راس عمران الساحلية غرب عدن. كما أفادت مصادر متطابقة عن إرسال الحوثيين لتعزيزات عسكرية من محافظة مأرب في وسط البلاد الى محافظة شبوة الجنوبية الصحراوية. وسجلت ايضا اشتباكات عنيفة في منطقة حبان بشمال شبوة ما اسفر عن 21 قتيلا على الأقل في صفوف “المقاومة الشعبية”. كما شنت المقاومة الشعبية في إقليم أزال، امس الأحد، هجومًا استهدف دورية تابعة لجماعة أنصار الله الحوثية غرب العاصمة اليمنية صنعاء. وقال المكتب الإعلامي للمقاومة الشعبية في إقليم آزال، في بيان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عصر امس الأحد إن مسلحي المقاومة الشعبية هاجموا دورية تابعة لجماعة الحوثي، مسنودة بقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في سوق الأمان، بمنطقة بني مطر، غرب العاصمة صنعاء. وفي تعز أفاد مصدر أمني يمني بأن مقاتلي المقاومة الشعبية أحرزوا تقدماً على الأرض في محافظة تعز وسيطروا على مناطق كانت واقعة تحت سيطرة مسلحي أنصار الله الحوثية المدعومة بقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المقاومة الشعبية تقدمت في “حي المرور” وسيطرت على مقر تابع لحزب المؤتمر الشعبي، الذي يترأسه صالح. وأضاف المصدر أن ذلك جاء عقب معارك عنيفة شهدتها المنطقة منذ السبت ، مشيرا إلى أن المقاومة الشعبية في تعز سيطرت ايضا على “شارع الستين” بالكامل.