دمشق ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
أحرز الجيش السوري خلال العملية البرية التي بدأها قبل أيام مدعوما بغطاء جوي تقدما على جبهة حماة، فيما أعلنت روسيا تدمير مقاتلاتها لـ55 هدفا لإرهابيي داعش خلال 24 ساعة.
وسيطر الجيش السوري على قريتي أم حارتين وعطشان وتل سكيك في ريف حماة الشمالي.
وقال مصدر عسكري سوري إن “الجيش السوري يسيطر على تل سكيك الاستراتيجي في ريف حماة الشمالي تحت تغطية ضربات سلاح الجو الروسي”.
ومن شأن سيطرة الجيش السوري على تل سكيك أن تفتح الطريق أمامه إلى خان شيخون جنوب محافظة إدلب (شمال غرب)، والتي تسيطر عليها فصائل إرهابية منذ مايو 2014 وتقع على الطريق الدولية بين دمشق وحلب.
وفي إطار العملية البرية ذاتها، تتواصل المعارك العنيفة للسيطرة على التلال في ريف اللاذقية (غرب) الشمالي بين الجيش السوري وحزب الله من جهة و”جيش الفتح” وهو تحالف لفصائل إرهابية تضم جبهة النصرة من جهة أخرى.
من جانبها أعلنت موسكو أن طائراتها “ضربت 55 هدفا لداعش في سوريا”، مشيرة إلى أنها دمرت أيضا 29 معسكرا لتدريب “الإرهابيين” و23 موقعا دفاعيا ومركزي قيادة ومخزنا للذخيرة.
ووفق وزارة الدفاع الروسية فإن الغارات استهدفت محافظات دمشق وحلب وحماة وإدلب والرقة (وسط).
وفي اسطنبول رفض معارضو الخارج المنضوين تحت ما يسمى (الائتلاف) مقترح مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا والقاضي بتشكيل مجموعات عمل من طرفي الصراع السلطة والمعارضة.
وقال مصدر سياسي من الائتلاف إن “الهيئة العامة للائتلاف وخلال اجتماعاتها صوتت بـ 46 صوتا من أصل 61 صوتا برفض مقترح خطة دي مستورا لعدم جدواها في حل القضية
السورية والتي ترتكز إلى إيجاد حل للصراع”. على حد قوله.
تفاصيل………….ص سياسة