واشنطن ـ وكالات: أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية أنه تم تحرير نحو 70 رهينة كانوا محتجزين لدى داعش، كما تم اعتقال خمسة من عناصر التنظيم في عملية شنتها القوات الكردية العراقية والأميركية في العراق فجر أمس أوقعت قتيلا بين العسكريين الأميركيين. وأوضح المتحدث بيتر كوك في بيان أن العملية “تم التخطيط لها وتنفيذها بعد تلقي معلومات أفادت بوجود خطر وشيك لقتل الرهائن”. وأضاف أنه تم تنفيذها “بناء على طلب الحكومة” في إقليم كردستان العراق (شمال). وتابع أن القوات الأميركية أمنت مروحيات لنقل القوات التي نفذت العملية و”واكبت البشمركة (القوات الكردية)” في مهاجمة المكان الذي كان الرهائن محتجزين فيه. وقال المتحدث “تم تحرير نحو سبعين رهينة بينهم أكثر من عشرين عنصرا من قوات الأمن العراقية”. وأورد أن القوات الكردية “اعتقلت خمسة إرهابيين من داعش”، فيما “حصلت (الولايات المتحدة) على معلومات استخباراتية مهمة” عن التنظيم المتطرف. وأوضح أن الجندي الأميركي الذي قتل في العملية أصيب في تبادل لإطلاق النار وتوفي لاحقا فيما كان يتلقى العلاج. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إنه أول جندي أميركي يقتل في العراق منذ بدء عمليات التحالف ضد داعش. وأفاد شهود من بلدة الحويجة شمال العراق التي شهدت العملية أن “عددا من طائرات شينوك قامت بإنزال جوي على مقر لتنظيم الدولة الإسلامية وقصفت حاجزي تفتيش قرب قرية فضيخة الواقعة شمال شرق الحويجة”. وقال احد الشهود رافضا كشف اسمه ان “قادة داعش في الحويجة اختفوا امس ومكاتبهم مغلقة، ولا يعرف احد شيئا عنهم منذ عملية الانزال التي حصلت أمس.