دمشق ــ الوطن ــ وكالات :
صد الجيش السوري وحلفاؤه هجوما واسعا لجبهة النصرة وجيش الفتح الإرهابيين على محيط بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي. في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية بدء العمليات الإنسانية في سوريا بعد أن تم تحرير 217 بلدة ومساحات تبلغ ألف كم مربع منذ بدء العملية الروسية في سوريا.
وكشف مصدر عسكري سوري أن هجوم عناصر (النصرة) و(جيش الفتح) كان يهدف لاستعادة البلدة الاستراتيجية، مشيرا أن الجيش السوري قتل 34 مسلحا بينهم ست قيادات عسكرية من مختلف الفصائل، كما جرح في الهجوم 56 مسلحا. وتمكن الجيش وحلفاؤه من تدمير عدة آليات منها (عربة بي ام بي) وسيارات نقل متعددة وجرافة وأسلحة مختلفة.
إلى ذلك فرض الجيش السوري سيطرته الكاملة على قرية دير الفرديس في ريف حماة الجنوبي بحسب وكالة (سانا) السورية الرسمية. وفي ريف اللاذقية يستكمل الجيش السوري عمليته العسكرية بعد سيطرته على جبل عطيرة لإقفال الحدود مع تركيا والعودة مجددا إلى المناطق المحاذية لها. من جهة ثانية جرت مرحلة ثانية من إدخال المساعدات الغذائية والصحية إلى مضايا في ريف دمشق الغربي بالتوازي مع كفريا والفوعة. وضمت القافلتان 45 شاحنة لمضايا و18 شاحنة لكفريا والفوعة مع الكميات نفسها من المساعدات التي تتضمن الطحين والحليب ولوازم الأطفال.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية بدء العمليات الإنسانية في سوريا بعد أن تم تحرير 217 بلدة ومساحات تبلغ ألف كم مربع منذ بدء العملية الروسية في سوريا، مشيرة إلى أنه “تم إطلاق 97 صاروخا مجنحا وتنفيذ 5662 طلعة قتالية في إطار العملية الروسية في سوريا”. كما لفتت الوزارة إلى تسجيل “محاولات لتوريد الأسلحة للإرهابيين في سوريا تحت ستار قوافل إنسانية”.
من جانبه قال قائد العمليات في قيادة الأركان الروس أضاف خلال اجتماع نقله التلفزيون “السكان يعودون تدريجيا إلى هذه البلدات (لهذا) فإن المهمة الجديدة للقوات الجوية الروسية في سوريا هي القيام بعمليات إنسانية”. في غضون ذلك ذكرت وزارة الدفاع الروسية مساء الخميس أن القوات الجوية الروسية والسورية نفذت أول مهمة قتالية مشتركة ضد داعش. وأضافت الوزارة في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن مقاتلات سورية طراز “ميج29-” وفرت غطاء جويا لطائرات هجومية روسية طراز “سو 25-” والتي قصفت منشآت بنية تحتية تستخدمها الجماعة الإرهابية في سوريا.