تونس ـ وكالات: استؤنفت الاحتجاجات في مدينة القصرين بتونس ظهر أمس لليوم للرابع على التوالي للمطالبة بالتشغيل وبالتنمية في الجهة. وقال شهود وسكان إن احتجاحات لشبان غاضبين باحثين عن عمل اجتاحت أمس عدة مدن تونسية من بينها القصرين قرب الحدود الجزائرية، حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المحتجين. واندلعت أمس الأول احتجاجات في القصرين بعد يومين من انتحار شاب عاطل عن العمل لتتوسع رقعة الاحتجاجات إلى مدن مجاورة قبل أن تتصاعد وتيرتها لتشمل ما لا يقل عن ثماني مدن. وظلت الاحتجاجات سلمية في عدة مدن لكن قوات مكافحة الشغب اشتبكت مع المحتجين في القصرين وأطلقت الغاز المسيل للدموع ولاحقتهم في شوارع بالمدينة.
