بدبد ـ من يعقوب بن محمد الرواحي: ناشد أهالي قرية السخنة التابعة لولاية بدبد وزارة النقل والاتصالات رصف وتسوية الشارع المؤدي للبلدة أسوة بباقي قرى الولاية بدلاً من الشارع الترابي الحالي مشيرين إلى أن الطريق الحالي يمر بمنحدرات جبلية عالية جداً لا يمكن تجاوزها إلا باستخدام السيارات الكبيرة أو ذات الدفع الرباعي مما يعرضهم للكثير من المخاطر نظرا لكثرة الانحناءات والمنحدرات العالية على طول مسافة الشارع الممتد من منطقة سعال إلى القرية لمسافة (5) كيلو مترات فضلا عن تطاير الأتربة والغبار الأمر الذي أصبح يؤدي إلى إلحاق الأضرار الصحية للأهالي وإتلاف المزروعات. وأشار الأهالي إلى أنهم تقدموا بعدة مطالبات لمختلف الجهات المعنية لرصف الطريق وتوفير بعض الخدمات التي مازلوا ينتظرونها وللوقوف على هذه المناشدات التقت « الوطن « بعدد من الأهالي القرية الذين أوضحوا عددا من النقاط التي يأملون من الجهات المختصة الوقوف عليها وتنفيذها . وقال حميًد بن عامر بن خلفان الرحبي : بلدة السخنة حظيت ولله الحمد كغيرها من قرى ولاية بدبد بالعديد من مظاهر التقدم والازدهار خلال عهد النهضة المباركة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ إلا أن القرية لايزال ينقصها بعض من الخدمات الضرورية مثل رصف الشارع الرئيسي ، بالإضافة أن توفير خدمة المياه الصالحة للشرب وخدمة الاتصالات . وأضاف: لقد تقدمنا للجهات المختصة بعدة مطالبات ولكن دون جدوى ونأمل من خلال هذا النداء بأن تقوم الجهات المختصة بتنفيذ مطالبنا خلال الفترة القادمة وقال : من أهم ما تحتاجه القرية في الوقت الحالي هو رصف الطريق من منطقة سعال ولمسافة (5) كيلو مترات تقريبا ، وذلك لتسهيل سرعة التنقل من وإلى القرية حفاظاً على سلامتنا من المخاطر التي نواجهها بشكل يومي ، حيث إن الطريق الحالي غير معبد ويمر بمنحدرات جبلية شاقة يصعب علينا المرور من خلالها إلا عن طريق سيارات الدفع الرباعي فقط ، فضلا عن ذلك فإن أبناءنا الطلاب يواجهون صعوبة كبيرة أثناء تنقلهم من وإلى مدارسهم بسبب تطاير الغبار والذي أصبح يتسبب في إصابتهم بالكثير من الأمراض إضافة إلى صعوبة التواصل فيما بيننا وبين أهالينا من خارج البلدة، وذلك بسبب وعورة وخطورة الطريق الحالي خاصة أثناء الأمطار . من جهته قال محمد بن حميد الرحبي : نأمل من الجهات المختصة بأن تنظر لهذه القرية كباقي قرى الولاية التي حظيت بخدمات الطرق والاتصالات وتوفير المياه الصالحة للشرب وغيرها من الخدمات الضرورية فالشارع الحالي الذي نسلكه الآن الممتد من قرية سعال لم يكن في السابق موجودا ولكن بعد المطالبات التي قمنا بها لمختلف الجهات منذ سنوات جاءت الموافقة في عام 2011م من قبل معالي وزير النقل والاتصالات وفي عام 2013م تم شق هذا الطريق الجبلي الذي اختصر علينا الكثير من المسافات التي كنا نقطعها في الطريق السابق المرتبط بشارع نفعا ـ بدبد ، وهنا يجب أن نوجه كلمة شكر لوزارة النقل والاتصالات على هذه الوقفة الطيبة وسرعة التجاوب مع مطالبنا ولكن نأمل من المسؤولين بالوزارة النظر في تخفيض مستوى الارتفاع الجبلي للشارع ورصفه بالأسفلت خاصة وأن المسافة لا تتعدى أكثر من (5) كيلو مترات وذلك للتسهيل على الأهالي القاطنين والسياح الذين يرتادون المنطقة خلال فترة الإجازات الرسمية ، كما أن تخفيض مستوى الارتفاع الجبلي ورصف الشارع سيساعد على توفير باقي الخدمات الأخرى للقرية مثل وصول ناقلات المياه وحافلات المدارس ، بالإضافة إلى شاحنات مواد البناء التي تواجه هي الأخرى صعوبة كبيرة أثناء صعودها للطريق الجبلي . أما سعيد بن سعيًد الرحبي فقال : إن مناشداتنا لا تتمثل في رصف الشارع الرئيسي والشوارع الداخلية للقرية فقط وإنما أيضا هيئة تنظيم الاتصالات بتوفير خدمة الاتصالات وخدمة (الإنترنت) وذلك لأهمية هاتين الخدمتين في حياتنا حيث إننا نواجه ضعف شديد في الإرسال من مزودي خدمة الاتصالات وفي أغلب الأماكن ينعدم الإرسال بشكل نهائي ، مما يضطرنا للصعود لأعلى الجبل إذا ما أردنا إجراء أي مكالمة. من جهته قال هلال بن خلفان الرحبي : قرية السخنة تعتبر من القرى التابعة لولاية بدبد ، وهي قريبة جدا من محافظة مسقط ولا يفصلها سوى خمسة كيلو مترات تقريبا إلا أن القرية ينقصها الكثير من الخدمات الضرورية مثل رصف الشارع المؤدي للقرية والشوارع الداخلية بالإضافة إلى خدمات الهاتف النقال والتي هي شبه معدومة كما أن القرية تنقصها خدمة توصيل مياه الشرب وقد سبق لنا وأن قمنا بمخاطبة المختصين في الهيئة العامة للكهرباء والمياه لتوفير مياه الشرب إلا أن الهيئة اعتذرت عن ذلك بسبب صعوبة وصول الناقلات إلى القرية كون أن الشارع يمر بمرتفعات جبلية شاقة لذا نكرر مناشدتنا للهيئة بضرورة توفير مياه الشرب وإيجاد الطرق البديلة سواء بحفر بئر أو عمل خزان لأن المياه تعتبر من أهم الضروريات في حياة الإنسان . ويقول عبدالله بن خلفان بن عامر الرحبي : تتميز قرية السخنة بالعديد من المقومات السياحية التي تجعلها مقصداً للكثير من السياح سواء من داخل أو خارج السلطنة لما تتمتع به من طبيعة خلابة وأجواء معتدلة وهي ملتقى دائم للسياح الوافدين والمواطنين الذي يأتون لقضاء أوقات جميلة بين أحضان الطبيعة الخلابة والاستمتاع بمياه العيون والمناظر الجميلة ، ولكن ينقصها بعض الخدمات الضرورية ، يأتي في مقدمتها رصف الطريق الذي يعتبر من أولويات مطالبات الأهالي ، نظرا لوعورة الطريق الحالي ومروره بمنحدرات جبلية شاقة أصبحت تشكل هاجسا كبيرا لدى الأهالي ، خاصة أثناء هطول الأمطار والحالات الطارئة التي تستدعي نقلها للمستشفى ، ناهيك عن الأضرار التي تسببها الأتربة المتطايرة جراء مرور المركبات وبشكل يومي.
أنت هنا: الرئيسية / اخبار جريدة الوطن / أهالي «السخنة» بولاية بدبد يناشدون لرصف الطريق المؤدي لقريتهم وتوفير عدد من الخدمات الضرورية