الإرهاب الإسرائيلي يدهس فلسطينية ونيران الاحتلال تقتل أحد جنوده

دهس إرهابي إسرائيلي أمس مسنة فلسطينية، مما أدى إلى استشهدها وإصابة ابنتها بجروح في قرية فصايل بالأغوار الجنوبية. فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن ضابطا إسرائيليا قتل بنيران من زملائه بعد زعمهم أن فلسطينيا حاول طعنه. وأطلق جنود الاحتلال الذين كانوا الموقع النار على المهاجم الفلسطيني لمساعدة الضابط، لكنهم أصابوا الضابط أيضا، وفقا لمزاعم الجيش. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب الفلسطيني أصيب بجروح طفيفة. وقال جيش الاحتلال في بيان إن الضابط (30 عاما) أصيب بجروح خطيرة بنيران صديقة وتوفي متأثرا بجروحه في وقت لاحق، مشيرا إلى إجراء تحقيق أولي في الحادث. وفي سياق آخر نظم المستوطنون أمس الأربعاء، مسيرة مناهضة للفلسطينيين، ولوجود المواطنين على أراضيهم في خرب وقرى مسافر يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية. على صعيد آخر قال المنتدى الفلسطيني في بريطانيا إن إقدام الحكومة البريطانية على اتخاذ قرار بتجريم ومعاقبة المؤسسات التي تمول حكوميًا في حال مقاطعتها للاحتلال الإسرائيلي خطوة مخالفة لأبسط قواعد الديمقراطية وحقوق الإنسان. وأوضح المنتدى في بيان صحفي أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي “إسرائيل” الحثيث لتعطيل حملات المقاطعة المتزايدة ضدها في العالم عمومًا وفي الغرب تحديدًا، وعلى رأسها المملكة المتحدة، حيث غدت تلك الحملات إحدى الأدوات القوية لكشف الوحه الحقيقي للاحتلال العنصري الذي تمارس الإرهاب والقتل والتهجير.