القدس المحلتة ــ الوطن :
استشهد شاب فلسطيني مساء أمس الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي على حاجز بيت ايل شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، يأتي ذلك فيما أعلنت المؤسسات الراعية لشؤون الأسرى والمحررين عن انتهاء إضراب المعتقل الإداري الصحفي محمد القيق، عن الطعام الذي استمر لمدة 93 يوما، بعد الاتفاق على الإفراج عنه يوم 21 مايو المقبل.
وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن فلسطينيًا وصل لحاجز فوكس القريب من مستوطنة بيت ايل إلى الشمال من مدينة رام الله وحاول طعن جنود، فتم استهدافه بالرصاص واستشهاده بالمكان. ولم تصدر وزارة الصحة الفلسطينية تصريحًا بهذا الشأن.
في سياق منفصل، أعلن نادي الأسير الفلسطيني على أن اتفاقاً تم بشأن قضية الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام. وأوضح النادي في بيان له أن الاتفاق يفضي عملياً إلى إنهاء معركته التي خاضها ضد اعتقاله الإداري التي خاضها لمدة 93 يوما. وأضاف بموجب الاتفاق تم احتساب أيام ما قبل صدور قرار أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير القيق ضمن فترة الستة شهور، بحيث يتم الإفراج عنه في تاريخ 21.5.2016، وذلك بدل تاريخ 17.6.2016 وهو تاريخ انتهاء أمر الاعتقال الإداري الحالي. وتابع كما أن الاتفاق يضمن السماح لعائلة القيق بزيارته خلال الـ 24 الساعة المقبلة، مع استمرار علاجه في المستشفيات داخل أراضي عام 1948.