في يوم المرأة العالمي..إسرائيل تصعد انتهاكاتها بحق نساء فلسطين قتلا واعتقالا
رسالة فلسطين المحتلة ـ من رشيد هلال وعبد القادر حماد:
استشهدت فلسطينية بعد أن أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليها امس الثلاثاء، في البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وقال شهود عيان إن قوات من حرس الحدود أطلقت النار على السيدة فدوى احمد محمد ابو طير (50 عاما) من بلدة ام طوبا، في شارع الواد بالقدس القديمة، وأصيبت بجراح خطيرة وبعد أن مُنعت من تقديم الاسعافات الاولية لها، نُقلت إلى احد المشافي الإسرائيلية وقد اعلن عن استشهادها. وفى السياق، أغلقت قوات الاحتلال جميع ابواب المسجد الأقصى، فيما نشرت قوات كبيرة في البلدة القديمة .
من جهتها زعمت مصادر إسرائيلية إن الشهيدة حاولت طعن احد جنود حرس الحدود في المكان وأن افراد القوة أطلقوا النار عليها وجرى “تحييدها”. من جانبه كشف الدكتور أمين أبو غزالة من عيادة الهلال الأحمر بالقدس القديمة، عن ان ما حدث مع الشهيدة هو عملية اعدام كاملة الاركان، وقال ان سلطات الاحتلال أضاعت “الوقت الثمين” الذي يمكن من خلاله انقاذ حياة اي مصاب وهي الدقائق التي كانت تلزم لأنقاذ حياة الشهيدة فدوى ابو طير.
واضاف ابو غزالة ان طواقم الهلال الاحمر مُنعت من الوصول اليها لمدة تزيد على 10 دقائق.. وهي مدة كانت كفيلة بانقاذ حياتها، حيث منعه الجنود من الوصول الى الشهيدة للعلاج حتى وصل الى المكان ضباط الاحتلال.
وأوضح ابو غزالة أن 3 رصاصات أصابت الشهيدة أبو طير، اصابة مباشرة بالعين وإصابتين بالبطن، وقال:” بعد السماح لنا بالوصول الى الشهيدة قمنا في بداية الأمر بتغطية الجروح، ثم حاولنا القيام بعملية احياء للمريضة لكنها كانت في حالة حرجة للغاية”.
واعرب أبو غزالة عن استهجانه من الطريقة التي تم التعامل بها مع اصابة ابو طير من قبل طواقم الاسعاف الاسرائيلية ..بحيث لم يتم التأكد من انها علی قيد الحياة ولم يجر لها أي فحوصات، وفور وصولهم الى المكان تم ابعادنا من المنطقة.
شاهد عيان أوضح ان جنود الاحتلال اطلقوا الرصاص باتجاه السيدة ابو طير من مسافة صفر.
ومن جهة أخرى تسيطر حالة من الصدمة على عائلة الشهيدة أبو طير عقب تلقيهم نبأ استشهادها، واستدعت مخابرات الاحتلال نجليها محمد وصهيب للتحقيق معهما.
وفي ذات السياق اعتقلت قوات الاحتلال امس فتاة على حاجز قلنديا شمال القدس فلسطينية بذريعة حيازتها سكين .
وأشارت المصادر الاسرائيلية الى أن عناصر الجيش الاسرائيلي على الحاجز العسكري عثروا في حقيبة الفتاة الفلسطينية على سكين أثناء التفتيش، وادعت هذه المواقع بأن الفتاة اعترفت بأنها كانت في طريقها لتنفيذ عملية طعن، وتم تحويل الفتاة للحقيق لدى المخابرات الاسرائيلية .