القدس المحتلة ـ (الوطن) ـ وكالات:
دشن الفلسطينيون أمس متحفهم الوطني الذي أقيم في بلدة بيرزيت بشمال رام الله، حيث يدون الفلسطينيون ذاكرة الشعب ليكون المتحف راويًا للأجيال القادمة بأن فلسطين وشعبها موجودون على هذه الأرض منذ الأزل، كما يفتح نافذة ثقافية جديدة على العالم.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة عقب إزاحة الستار عن اللوح التذكاري للمتحف “هذا المتحف سيقول للعالم .. لكل العالم .. نحن كنا هنا ونحن باقون هنا وسنبقى هنا لبناء دولتنا المستقلة.”
وبدأ العمل في إنشاء المتحف قبل ثلاث سنوات وصممه المكتب المعماري الأيرلندي هينجان بينج بمبادرة من مؤسسة التعاون غير الهادفة للربح.
وتحيط بالمتحف مجموعة من الحدائق تروي حكاية التاريخ الزراعي والنباتي في فلسطين خلال المراحل التاريخية المختلفة.
ويمتاز هذا المتحف عن غيره من المتاحف بأنه لا يضم أي مقتنيات أثرية بل يعتمد على الأنشطة التفاعلية والتثقيفية.
وقال وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو “هناك إمكانية لأن يكون هذا المتحف صرحا ثقافيا مميزا يعمل على استقطاب المثقفين والمبدعين الفلسطينيين والعرب ومن حول العالم من أجل دعم فلسطين.”