فى الاحتفال بيوم النهضة المباركة
انجازات ونجاحات كبيرة سطرها أبطالنا فى منافسات الألعاب الفردية والجماعية
برامج رياضية وشبابية ومعارض وجوائز تحفيزية لمضاعفة العطاء بالتنمية الاجتماعية
يحظى الشباب العماني باهتمام متواصل من جانب جلالة السلطان قابوس المعظم – حفظه الله ورعاه – ليس فقط لأن الشباب هم قوة الحاضر وأمل المستقبل ولكن أيضا لأن الشباب يشكل القطاع الأكبر من المجتمع العماني الفتي ومن هذا المنطلق فقد عملت وزارة الشؤون الرياضية جاهدة على الارتقاء بمختلف الجوانب التي تهم العمل الرياضي من خلال التطورات الملموسة والانجازات المحققة .
و لقد حققت الرياضة العمانية خلال مسيرتها العديد من الألقاب و سطر أبناؤها في ذاكرة التاريخ الكثير من الانجازات على المستويين الفردي و الجماعي ، و في ظل الدعم السخي الذي يحظى به القطاع الرياضي من المقام السامي و التخطيط الكبير الذي توليه الوزارة لهذا القطاع المهم ستستمر هذه الانجازات بإذن الله و سيبذل الرياضيون العمانيون كل طاقاتهم و إمكانياتهم لرفع علم السلطنة في المحافل الإقليمية و الدولية.
وفي ظل هذا الاهتمام أطلقت وزارة الشؤون الرياضية عدة برامج صيفية وتنافسية تمثلت البرامج التنافسية في مسابقة الأندية للإبداع الشبابي في نسختها الثالثة والتي تهدف إلى العمل على تطوير العمل الشبابي المؤسسي لتشجيع واستقطاب المجيدين والمبدعين في مختلف الأنشطة الشبابية وتنمية قدراتهم، وتمكين شباب الأندية من التفاعل مع مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية والفنية والرياضية وربطها بقضايا المجتمع، كما تهدف المسابقة إلى استقطاب الشباب للأندية والمجمعات الرياضية لتصبح مراكز لإبداعاتهم في مختلف المجالات.
برنامج صيف الرياضة.
تنفذ وزارة الشؤون الرياضية برنامج صيف الرياضة وهو أحد البرامج الصيفية الرياضية منذ عام 2006م، وذلك انطلاقا من سعيها في نشر مفهوم الرياضة للجميع والتي تعود بالصحة البدنية والنفسية والاجتماعية لجميع أفراد المجتمع على اختلاف فئاتهم العمرية وجنسياتهم .
يتمثل البرنامج بإقامة مراكز تدريبية في جميع إنحاء السلطنة تهدف الى تعليم المشاركين الأساسيات في اللعبات الرياضية بوجود مدربين من أصحاب الخبرة ، بالإضافة الى إقامة أيام رياضية مفتوحة تقام بها مسابقات رياضية وترفيهية و فعالية ” عائلتي رياضية ” الذي يهدف ويسعى الى تقوية الروابط بين أفراد العائلة وخلق جو من المتعة و التواصل. المستهدفة : من سن الخامسة فأكثر ولجميع المواطنين والمقيمين.
تنقسم فعاليات برنامج صيف الرياضة الى 4 فعاليات رئيسية مراكز التدريب لمختلف الرياضات: تتم إقامة مراكز رياضية في مختلف الرياضات بجميع المحافظات بالسلطنة مع وجود مدربين لتعليم المشاركين أساسيات الرياضات وإكسابهم المهارات المختلفة.
الأيام الرياضية المفتوحة هي عبارة عن أيام رياضية مفتوحة تستهدف العامة في الأماكن المفتوحة كالشاطئ والحدائق و المنتزهات و المجمعات وملاعب الفرق الرياضية تحت مظلة برنامج صيف الرياضية ويتم تنفيذها في الفترة الأولى للبرنامج ، وتتضمن ما يلي:
مسابقات رياضية ترويحية وهي لقاءات تنظمها دوائر ومديريات الوزارة بالمحافظات للمجتمع المحلية وجولة سياحية تثقيفية في أحد المعالم الثقافية – الرياضية – التاريخية التابعة للمحافظة بالإضافة الى أنشطة ترفيهية ومسابقات بين العوائل كمسابقات السباحة و شد الحبل و المسابقات المائية . التعاقد مع هيئات أو مؤسسات أو إفراد لتنفيذ أنشطة ترفيهية تنافسية كسيارات السباق الإلكترونية أو الطائرات الإلكترونية او الألعاب المائية.عائلتي رياضية : إقامة تجمع لعائلات المشاركين في برنامج صيف الرياضة في نهاية كل أسبوع يتم فيه تنفيذ عدد من الأنشطة حسب وضع المديريات والدوائر في المحافظات فتح المجمعات لمختلف الأعمار والجنسيات لممارسة الأنشطة الرياضية ..
وسيتم تنفيذ الملتقيات وهي عبارة عن 3 ملتقيات في 3 محافظات وهي: ملتقى للفتيات في محافظة شمال الباطنة وملتقى للأطفال في محافظة مسقط وسيتم تحديد الملتقى الاخر لاحقا. يستهدف كل ملتقى الفئة العمرية من 10 – 15 سنة بواقع (60) مشارك في كل ملتقى.
فكرة الملتقى تنفيذ فعاليات للمشاركين بالجانب الثقافي والرياضي والتوعوي والتطوعي لغرس القيم الحميدة في الأجيال القادمة، و توجيه المشاركين لإبراز طاقاتهم في مختلف المجالات وصقلها، يبدأ الملتقى من الساعة 8 صباحا الى السادسة مساءً ولمدة أسبوع واحد فقط في شهر أغسطس، ويوفر نقل للمشاركين لمنازلهم يوميا.(لا يوجد مبيت ) سيتم وضع البرنامج للملتقيات لاحقا.
وتطرح اللجنة في سباقة جديدة وهي الأيام الرياضية الخاصة عبارة عن أيام رياضية مفتوحة تستهدف 3 فئات رئيسية مرضى التوحد ومركز رعاية الطفولة (الأيتام) و دار الإصلاح (الأحداث) و تنفذ هذه الأيام الرياضية في المجمعات الرياضية أو في أماكن تواجدهم و يهدف البرنامج الى إدخال البهجة و الترفيه لهم وحثهم على ممارسة الرياضة للمحافظة على صحتهم وسيتم وضع البرنامج في محافظة مسقط كتجربة لهذا العام ، المجمعات الرياضية والأندية الرياضية والمراكز الرياضية ، المرافق الرياضية الخاصة كمدارس الفروسية والرماية ونادي الجولف وصالات البولينج والتزلج و اليوجا ، المرافق الرياضية لبعض الجهات الحكومية كوزارة التربية والتعليم – وزارة التعليم العالي – وزارة القوة العاملة وذلك حسب قرب المرافق من التجمعات السكانية.
ستقوم كل دائرة بالتنسيق مباشرة مع الأندية الرياضية ومع الجهات الحكومية الأخرى لتنفيذ صيف الرياضية بها وبالتنسيق مع اللجنة الرئيسية حول مراكز العمل المقترحة فيها. وتتضمن آلية التسجيل من خلال المراكز التدريبية والموقع الالكتروني ومراكز التسجيل في المجمعات الرياضية والتسجيل عن طريق الدائرة في المحافظة من خلال تعبئة استمارات التسجيل.
وعمدت اللجنة هذا العام الى التوسع في تنفيذ الأنشطة الرياضية وذلك من خلال تنفيذ أنشطة رياضية في مناطق لا تصلها خدمات وزارة الشؤون الرياضية سواء كان للفتيات من خلال فتح مراكز لتدريب اللياقة البدنية واليوجا في المدارس القريبة من التجمعات السكانية أو للذكور من خلال تنفيذ أنشطة رياضية تنافسية في رياضات مختلفة ككرة السلة والقدم والطائرة وغيرها من الأنشطة التي تستقطب ممارسين.
برنامج شجع فريقك
من منطلق حرص وزارة الشؤون الرياضية على الاهتمام بقطاع الشباب والرياضة ولا سيما في الاهتمام بالفرق الأهلية وتفعيل دورها من أجل إيجاد علاقة وطيدة بين الأندية والفرق الأهلية والعمل تحت مظلة الأندية وإتاحة الفرصة للمواهب والمجيدين لرفد فرق الأندية الرياضية ومنها للمنتخبات الوطنية يأتي تنظيم الوزارة للبرنامج وللعام الثالث على التوالي والذي يضم لعبتي كرة القدم والكرة الطائرة.
ويهدف البرنامج الى توفير أجواء رياضية تنافسية بين شباب الفرق الأهلية تعود عليهم بالنفع والفائدة إيجاد علاقة وطيدة بين الأندية والفرق الأهلية وتشجيع الفرق الأهلية للانضمام والعمل تحت مظلة الأندية إتاحة الفرصة للمواهب والمجيدين لرفد فرق الأندية الرياضية ومنها للمنتخبات الوطنية. تشجيع الأندية لوضع ضوابط ولوائح فنية تنظم الأنشطة الرياضية المنفذة للفرق الأهلية إبراز دور القطاع الخاص والشخصيات الرياضية الداعمة والتي تهتم بأنشطة الفرق الأهلية حصر بأعداد الفرق الأهلية الموجودة بالسلطنة وعمل قاعدة بيانات لها إعطاء الفرصة للشباب العماني لاكتساب مهارات التنظيم وإدارة الأنشطة الرياضية والتفاعل مع أقرانهم .
جديد هذا العام في برنامج شجع فريقك هو إعداد لائحة تنظيمية موحدة في مسابقتي كرة القدم والكرة الطائرة وسيعمل بهما في المراحل الثلاث للبرنامج إعداد لائحة فنية للمسابقات للمرحلة الثانية والثالثة إضافة المراكز الرياضية بالولايات بالمشاركة في مسابقة كرة الطائرة إطالة المرحلة الأولى لتقام خلال شهرين.
على مستوى الأندية حيث يقوم كل نادي بتنظيم بطولة لكرة القدم يشارك فيها جميع الفرق الأهلية المنتسبة للنادي يتأهل منها الفريقان الأول والثاني إلى التصفيات على مستوى المحافظة تبدأ المنافسات في الأول من شهر يونيوعلى أن تنتهي في 30 من يوليو وتدار الجوانب التنظيمية من قبل الأندية في ضوء المتابعة من قبل فرق العمل في المحافظات .
على مستوى المحافظة يتم إقامة تصفيات يشارك فيها الفريقان الحاصلان على المركزين الأول والثاني من كل ناد ويتأهل الفريق الفائز بالمركز الأول إلى نهائيات السلطنة ويمثل المحافظة تقام التصفيات في المحافظات خلال الفترة من 1/8 الى 15/8 تحت إشراف وتنظيم فرق العمل المشكلة في المحافظات .
اما على مستوى السلطنة فتقام النهائيات بمشاركة عدد (11) فريقا يمثلون كافة محافظات السلطنة يتوج الفائز بلقب بطل السلطنة ويتسلم درع الوزارة نهائيات السلطنة والتي ستقام خلال سبتمبر في محافظة مسقط على أن تلعب في أكثر من ملعب وبنظام خروج المغلوب .
أما في مسابقة الكرة الطائرة فتتلخص الفكرة في أن المسابقة ستقام في كافة محافظات السلطنة11 محافظة وجميع الأندية الرياضية(44 ناديا) والمراكز الرياضية(2 مركز) حيث من المتوقع بأن يكون عدد الفرق الأهلية المشاركة ( أكثر من 250 فريقا) .
وفيما يتعلق بتنظيم البطولة على مستوى الأندية حيث يقوم كل ناد بتنظيم بطولة للكرة الطائرة ويشارك فيها جميع الفرق الأهلية المنتسبة للنادي تحت إشراف وتنظيم الأندية الرياضية، على أن تقام المنافسات على مستوى المحافظات بعد عيد الفطر مباشرة.
وإيمانا بأهمية دوري الاتحاد العماني لكرة القدم والاتحاد العماني للكرة الطائرة في مثل هذه التظاهرة الرياضية فقد تم التنسيق مع الاتحادين من اجل ترشيح نخبة من أفضل الحكام الوطنيين لإدارة مباريات النهائيات إضافة إلى ترشيح مراقبين للحكام لضمان سير الجوانب التحكيمية على أكمل وجه .
برنامج الأنشطة الشبابية بالأندية والمجمعات الرياضية (شبابي).
تحرص وزارة الشؤون على تفعيل الأنشطة الشبابية بالأندية الرياضية بالسلطنة وذلك من منطلق الحرص على توطيد العلاقة بين الأندية الرياضية وأفراد المجتمع، وتأتي النسخة الرابعة لبرنامج شبابي تأكيدا على مشاركة جميع شرائح المجتمع لتحقيق الأهداف المنشودة على المستويات (الثقافية، والاجتماعية، الفنية، العلمية، والموروث الشعبي، والمحور البيئي)، حيث يستهدف البرنامج الفئة العمرية حتى 25 سنة.
ويهدف البرنامج الى استثمار أوقات الفراغ لدى الشباب خلال فترة الصيف من خلال ممارستهم لهواياتهم المختلفة في المؤسسات والهيئات الرياضية وصقل مواهب الشباب من خلال الأنشطة الشبابية وتنمية قدراتهم الإبداعية وربط الشباب بموروثهم الشعبي وتعريفهم بتاريخهم الحضاري و رفع مستوى الوعي الثقافي والمعرفي بين الشباب والاهتمام بالمرأة من خلال توسعة قاعدة الأنشطة المخصصة لها في المجالات الفنية والثقافية والعلمية والاجتماعية وإدخال البعد البيئي ضمن اهتمامات الشباب.
وستنفذ اللجنة الرئيسية للبرنامج بعض الأنشطة الشبابية في المجمعات الرياضية منها العلمية والمتضمنة تنفيذ الدورات التدريبية و وورش العمل بالتنسيق مع الجهات المختصة حسب الموضوع المطروح . وسيكون محور المورث الشعبي المتضمن التعريف به وبالحرف والصناعات التقليدية وكذلك الألعاب التقليدية حاضر ضمن تلك الأنشطة حيث سيتم التركيز على تلك المفاهيم من خلال المحاضرات والورش العمل المنفذة ضمن المحافظات .وسيتم ولأول مرة التركيز على المحور البيئي من خلال الرجلان للمحميات الطبيعية و ورش العمل في مواضيع بيئية كالتصحر والغطاء النباتي والاحتباس الحراري وستعلن تلك المحاضرات والرحلات للمشاركين والمهتمين تباعا .
إما فيما يتعلق بالأنشطة الشبابية في الأندية الرياضية من المقرر ان تحتضن الأندية الرياضية بعض الأنشطة الثقافية والتي تسعى اللجنة منها الى تنمية المهارات الشعرية في الإلقاء والمساجلات وسيقوم النادي بتنفيذ تلك الدورات وورش العمل لاكتشاف المواهب وصقلها من خلال المهتمين من شعراء المحافظة والنقاد ومرسي اللغة العربية كما ستنفذ الأمسيات الشعرية وستعلن كذلك تباعا للجمهور .وفي إطار تنمية المهارات الكتابية المتضمنة ( القصة القصيرة – المقال – البحث ) والمحاضرات والندوات التثقيفية سيقوم النادي بإقامة دورة او ورشة عمل لصقل المواهب الشابة في هذه المجالات والاستعانة بمن يراه مناسبا لإنجاح هذه الورشة كما سيتم إجراء مسابقة في المجالات الأدبية (القصة القصيرة- المقال- البحث) بين الفرق الأهلية ومنتسبي النادي وستنفذ المسابقة خلال شهر رمضان المبارك .
وستقوم الأندية الرياضية بتفعيل المحور الاجتماعي من خلال تنفيذ نشاط الخدمة العـامة ومعسكرات اليوم الكامل (للصغار) ونشاط الجوالـة وأنشطة مجتمعية لمختلف الفئات (الأطفال، النساء، ذوي الإعاقة) حيث يقوم النادي بتنفيذ عدد (3 – 5) أنشطة مختلفة وذلك من خلال المنتسبين والفرق الأهلية التابعة له .
كما ستقوم الأندية بتنفيذ مجموعة متنوعة من المسابقات الثقافية في مواضيع الثقافة الإسلامية. والتاريخ العماني و العلوم والتكنولوجيا و شخصيات عالمية (سياسية – أدبية – علمية) و معلومات عامة (رياضية – أدبية – فنية – علمية – تاريخية – دينية).
ومسابقات فنية متضمنة مسابقة الأندية للإنشاد (الذكور) ومسابقة الإلقاء الشعري (الذكور والإناث) حيث ستقام تلك المسابقات بين منتسبي الأندية الرياضية والفرق التابعة لها خلال شهر رمضان الفضيل حيث ستقام التصفيات الأولية على مستوى المحافظة والتصفيات النهائية على مستوى السلطنة.
وتم اعتماد فكرة الملتقيـــــــات الشبــــــابية في فعاليات البرنامج حيث تقوم المديرية / الدائرة بتنظيم ملتقى شبابي بالمحافظة لعدد يتراوح بين (50 -70) مشاركا ومشاركة لمدة يوم واحد فقط ويتضمن الملتقى المحاضرات المتعلقة بتنمية قطاع الشباب بالتنسيق مع الجهات المعنية بالمحافظة.
وستحتضن الأندية الرياضية مجموعة متنوعة من الأنشطة ثقافيا وفنيا واجتماعيا وعلميا من خلال محاضرات و ورش عمل وحلقات علمية متخصصة بإشراف مختصين من المحافظة بالتنسيق مع المديريات والدوائر المعنية هناك .
كما يتيح برنامج شبابي أنشطة خاصة للولايات التي ليس بها أندية رياضية حيث ستقوم مديريات / دوائر الوزارة بالمحافظات بتنفيذ الأنشطة الشبابية في الولايات التابعة للمحافظة والمتابعة والإشراف على تنفيذ الأنشطة الشبابية في تلك الولايات حسب الموازنات المعتمدة و يتم تنفيذ (6) أنشطة لكل ولاية تشمل أنشطة ثقافية واجتماعية وعلمية وفنية وموروثات شعبية وبيئية.
برنامج معسكرات شباب الأندية
تعتبر معسكرات شباب الأندية من البرامج الشبابية التي تنظمها وزارة الشؤون الرياضية إلى جانب العديد من البرامج والأنشطة الشبابية والرياضية، حيث دشنت هذا البرنامج في عام 2013م بإقامة عدد ثلاثة معسكرات في محافظة مسقط وجنوب الشرقية وظفار، ونظراً للنجاح والقبول الذي لاقاه البرنامج من قبل الشباب والجهات المشاركة تمت زيادة عدد المعسكرات في نسختها الثانية لعام 2014م إلى عدد خمسة معسكرات معسكر لفتيات الأندية بمحافظة مسقط ومعسكر شباب الأندية بمحافظة شمال الباطنة.
كما يتميز معسكر شباب الأندية ببرامجه وأنشطته المتنوعة والتي تلامس احتياجات وميول الشباب في عدد من المجالات الثقافية والاجتماعية والعلمية والفنية والرياضية وذلك من خلال ورش العمل التخصصية والزيارات للمعالم السياحية والاقتصادية والحضارية، إلى جانب الجلسات الحوارية مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني واستضافة شخصيات شبابية على المستويين المحلي والاقليمي، كما تضمن المعسكرات أنشطة وأعمال تطوعية تخدم المجتمع بغرض تعزيز قيم العمل التطوعي لدى الشباب وتنمية روح المسؤولية المجتمعية لديهم.
وتستهدف المعسكرات الفئة العمرية من 18 -25 سنة من شباب الأندية والمراكز الرياضية وذوى الإعاقة الحركية، ويشارك في كل معسكر عدد ثلاثة شباب من كل ناد من أندية السلطنة بما يتيح الفرصة للشباب في تبادل التجارب والخبرات وتكوين صداقات مع شباب من مختلف محافظات السلطنة.
يهدف برنامج معسكرات شباب الأندية الى التركيز على جملة من الركائز المهمة وهي ترسيخ أواصر الصداقة والإخوة بين المشاركين من جميع محافظات السلطنة ، وتعزيز روح الفريق الواحد بين المجموعات الشبابية ، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين الشباب المشارك وإتاحة الفرصة لهم للإطلاع على التجارب الخاصة بالأندية في شتى المجالات. و اكتشاف مهارات وقدرات الشباب والعمل على تنميتها وصقلها ، وتشجيع روح الحوار الهادف حول القضايا والتحديات التي تواجه الشباب ودورهم في التعامل معها، وإكساب شباب الأندية حزمة متكاملة من المهارات والمعارف بما يضمن الاستفادة منها ، وغرس القيم الفاضلة لدى الشباب وتعزيز روح العطاء والمسؤولية الاجتماعية تجاه الوطن ، وتعريف الشباب المشارك بالمكتسبات التنموية والحضارية والسياحية والثقافية في السلطنة.
و قد وضعت اللجنة المشرفة على البرنامج اشتراطات معينة للاشتراك في معسكرات شباب الأندية حيث يقوم النادي بترشيح 3 أشخاص لكل معسكر منها ان يكون المرشح عماني الجنسية وان يتراوح عمره ما بين 18 الى 25 سنة وان يكون مرشحا من قبل أحد الأندية او المراكز الرياضية في السلطنة. وان يكون لم يسبق له المشاركة في المعسكرات خلال العام السابق للمعسكر المقرر التسجيل به.
تنفيذ قرية التنمية وهي عبارة عن مركز مصغر مكون من عدة أركان، حيث تشمل القرية خمسة أركان لتعليم عدد من المهارات التي تتميز بها المحافظة، إضافة إلى خمسة أركان للتعليم الذاتي، وتلتزم إدارة المعسكر بتنفيذ أربعة أركان في جانب المهارات وأربعة أركان في جانب التعليم الذاتي كحد أدنى، بحيث يختار المشارك ثلاثة مجالات من كل ركن.
كما سيتم تدشين أركان تعلم المهارات الحرفية المهنية وهي عبارة عن انتقاء عدد من المهارات الحرفية المهنية التي تتميز بها المحافظة والتي يتوافر لها مدربون لديهم إمكانية المشاركة بركن في قرية التنمية يقومون من خلاله باستقبال وتسجيل المشاركين المهتمين بتعلم هذه الحرف أو المهن، ويقوم المدرب بوضع برنامج مبسط لتعليم هذه الحرفة أو المهنة لمدة ثلاثة أيام على أن يقوم في نهاية اليوم الثالث بإعطاء درجات للمشاركين المنتسبين لديه في استمارة تقييم قلادة المعسكر الخاصة بالمشارك وذلك وفقاً للالتزام بالحضور ودرجة إتقان المهارة وغيرها من عناصر التقييم المحددة باستمارة التقييم ويجب على المشارك بحد أدنى المشاركة في ثلاث أركان في مجال تعلم المهارات الحرفية والمهنية، كما تقوم إدارة المعسكر بالتنسيق مع المدرب لضمان توافر جميع الاحتياجات واللوازم الخاصة بركنه في القرية قبل انطلاقها.
بالإضافة الى تدشين فكرة أركان تعلم المهارات الذاتية وهي تهدف الى انتقاء عدد من المجالات التي ترغب في تعزيزها لدى المشاركين كجانب القراءة من خلال توفير مكتبة مصغرة وطاولات وكراسي لممارسة القراءة وإعداد تقرير مختصر لإحدى الكتب المتوفرة، كما يمكن لإدارة المعسكر تحديد عدد من الجوانب التاريخية والحضارية المرتبطة بالمحافظة ويطلب من المشاركين البحث عنها وإعداد تقرير حولها، كما أن هناك عددا من المؤسسات الحكومية والخاصة تقدم برامج دعم للشباب في مجال المشاريع الخاصة كصندوق الرفد، ويمكن التنسيق أيضا مع عدد من الجمعيات أو المبادرات الأهلية المتعلقة بمجال المخدرات والسلامة المرورية وغيرها، حيث يطلب من المشارك إعداد تقرير أو عرض يقوم بتقديمه في اليوم الختامي للقرية وتدخل جميع التقارير في استمارة تقييم قلادة المعسكر.
كما تم اعتماد فكرة حلقات العمل التدريبية حيث يتضمن برنامج المعسكر عدد ثمان حلقات عمل تدريبية موزعة على المجالات المهنية والفنية والتقنية والمهارات الحياتية، ويتم توزيع المشاركين بشكل متساو على حلقات العمل وذلك حرصاً على إيجاد توازن في أعداد المشاركين بين الحلقات،
وسيتم منح استمارة قلادة المعسكر للمشارك نظير اجتيازه لعدد من البرامج والأنشطة موضع التقييم وفقا لاستمارة تقييم المشاركين في المعسكر. كما سيتم منح أصحاب المراكز الخمسة الأولى على قلادة التفوق بالمعسكر.
اما فيما يتعلق بالية التسجيل الالكتروني تم إنشاء وتصميم قاعدة بيانات الكترونية لتسجيل المشاركين من الأندية في المعسكرات يتم من خلالها تخزين جميع البيانات المتعلقة بالمشاركين بطريقة متكاملة ودقيقة بحيث يمكن الرجوع اليها في أي وقت ويحصل المجيد في مختلف المعسكرات على فرصة للمشاركة في المعسكرات الشبابية التي تقام على المستويات الخليجية والعربية والدولية.
البرامج التنافسية
نفذت وزارة الشؤون الرياضية ثلاث برامج تنافسية وهي مسابقة الأندية للإبداع الشبابي وجائزة وزارة الشؤون الرياضية للمبادرات الشبابية وجائزة وزارة الشؤون الرياضية للإنجازات الرياضية لتكون دافعاً للشباب والرياضيين الذي حققوا إنجازات هامة على المستوى الدولي.
مسابقة الأندية للإبداع الشبابي
واصلت مسابقة الأندية للأبداع الشبابي منافساتها للعام الثاني على التوالي بعدما كانت قد طرحت العام الماضي في نسختها الأولى ، وتهدف الجائزة إلى العمل على تطوير العمل الشبابي المؤسسي لتشجيع واستقطاب المجيدين والمبدعين في مختلف الأنشطة الشبابية وتنمية قدراتهم، وتمكين شباب الأندية من التفاعل مع مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية والفنية والرياضية وربطها بقضايا المجتمع، كما تهدف المسابقة إلى استقطاب الشباب للأندية والمجمعات الرياضية لتصبح مراكز لإبداعاتهم في مختلف المجالات.
واستهدفت المسابقة في نسختها الثانية فئتين عمريتين فقد تم تقسيم الفئة العمرية المشاركة في البرنامج إلى فئتين ومن الجنسين الذكور والإناث ، حيث يستهدف البرنامج فئتي الذكور والإناث والذين تقع أعمارهم من12 وحتى 30 سنة، حيث ستكون الفئة الأولى للمشاركين الواقع أعمارهم بين( 12 – 15 سنة ) على أن لا يتجاوز سن 15 سنة مع موعد انطلاق المسابقة، أما الفئة الثانية : ( 16 – 30 سنة ) على أن لا يتجاوز سن 30 سنة مع موعد انطلاق المسابقة.
أما مجالات المسابقة فقد تم تقسيم مجالات المسابقة على الفئتين العمريتين، ففي الفئة الأولى ( 12 – 15 سنة ) سيكون المسابقة على الفنون التشكيلية وعلى إلقاء الشعر الشعبي والفصيح، أما في الفئة الثانية ( 16 – 30 سنة ) فيتنافس المشاركين على 11 مجالا وهي المسرح والشعر الشعبي والشعر الفصيح والتصوير الضوئي والمسابقة الثقافية والفنون التشكيلية والقصة القصيرة والشطرنج للذكور والإناث والبحوث والتصوير السينمائي والتصميم الرقمي والتعليق الرياضي.
وفيما يخص بالمؤشرات الاحصائية للمسابقة فقد بلغ إجمالي المشاركين في مسابقة الأندية للأبداع الشبابي (2014/2015م)(4884) مشاركا بمختلف الأندية الرياضية ، حيث بلغ أعلى عدد للمشاركين في محافظة شمال الباطنة بعدد (1078) مشاركا وتلتها محافظة الداخلية بعدد (741) مشاركاً، وبلغ أقل عدد من المشاركين في محافظة الوسطى بعدد (128)مشاركا.
فيما بلغ أعلى عدد للمشاركين من حيث الأندية في نادي مجيس بعدد (295) مشاركا يليه نادي عبري بعدد (233) مشاركاً.
جائزة وزارة الشؤون الرياضية للمبادرات الشبابية (مبادرون).
أطلقت الوزارة جائزة وزارة الشؤون الرياضية “مبادرون” وهي جائزة لبناء ودعم مبادرات شباب الأندية، وتعد استثمارا في القيادات الشبابية التي لها دور أساسيا في بناء الغد المشرق للسلطنة، وتستهدف الشباب من الأندية الذين لديهم مبادرات ومشاريع أو برامج غير ربحية مبدعة لخدمة المجتمع المحلي أو لتلبية إحدى حاجياته والتي تم تنفيذها ميدانيا أو يجري تنفيذها على أرض الواقع.
ويأتي تنفيذ هذا البرنامج في إطار تحقيق الأهداف العامة التي وضعتها وزارة الشؤون الرياضية لتحفيز الشباب على مضاعفة العطاء والمشاركة في التنمية المجتمعية، وتهدف الجائزة إلى تعزيز المبادرات الشبابية على اعتبارها فكر وثقافة تساهم في ترسيخ اسس التنمية الاجتماعية والاقتصادية وزيادة الوعي بالمبادرات المجتمعية وغرس روح المبادرة بين الشباب وتسليط الضوء على مبادراتهم ودعمها وتطويرها، وتعزيز ثقافة المبادرة والإبداع والابتكار لدى الشباب العماني بما يحقق المساهمة الفاعلة في مسيرة النهضة المباركة، وأيضا تعزيز مفهوم الريادة والقيادة الاجتماعية لدى الشباب، وتحفيز الشباب على مضاعفة العطاء والمشاركة في التنمية الوطنية.
جائزة وزارة الشؤون الرياضية للإنجازات الشبابية ( إنجازاتنا ) :
أطلقت الوزارة جائزة وزارة الشؤون الرياضية للإنجازات الشبابية ( إنجازاتنا ) وهي جائزة استحدثت هذا العام وتمنح لأصحاب أفضل الانجازات الشبابية في السلطنة في مجالي الأنشطة الرياضية والأنشطة الشبابية. وتكون فرص المشاركة للجنسين وفقا لشروط ومعايير محددة بدليل الجائزة، وقد بلغ عدد الملفات المترشحة للجائزة (179) ملفا، منها( 110 ) ملفات في المجال الرياضي و ( 69 ) ملفا في المجال الشبابي .
وتستلهمُ هذه الجائزة أهدافها من فكر راعي الشباب الأول مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – الذي يؤكّدُ دوما على الدور المهم للشباب في دفع عجلة التنمية والمشاركة الفاعلة في مسيرة النهضة الشاملة والمتواصلة التي يقودها جلالته – أعزّه الله وأبقاه – بكلّ ثبات واقتدار .
وتهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على أبرز الانجازات الرياضية والشبابية التي تحققت خلال العام والتي تمّ تحقيقها من قبل الأفراد أو الفرق أو الهيئات والمؤسسات العاملة في المجال الشبابي في مجالاته ومحاوره المختلفة، وتشجيع الشباب وكافة العاملين في القطاع الشبابي على زيادة الجهد لتحقيق الإنجازات من خلال توفير الحوافز المعنوية والمادية المناسبة، وأيضا تعزيز وإذكاء ثقافة التنافس النزيه والنجاح لدى الشباب وتحفيزه لتحقيق الأفضل لرفع علم السلطنة ودفع عجلة التنمية والتقدم والمساهمة في إثراء البيئة الداعمة للإنجاز الشبابي بما يسهم في إيجاد شباب منفتح واعٍ ومنتجٍ ومنتمٍ لوطنه، وتفعيل قنوات التواصل بين الشباب والجهات المعنية للتعريف بمختلف البرامج والخطط الحكومية والأهلية الداعمة للشباب وإنجازاتهم.
ويأتي تنفيذ هذا البرنامج في إطار تحقيق الأهداف العامة التي وضعتها وزارة الشؤون الرياضية لتحفيز الشباب على مضاعفة العطاء والمشاركة في التنمية المجتمعية، وتهدف الجائزة إلى تعزيز المبادرات الشبابية على اعتبارها فكر وثقافة تساهم في ترسيخ اسس التنمية الاجتماعية والاقتصادية وزيادة الوعي بالمبادرات المجتمعية وغرس روح المبادرة بين الشباب وتسليط الضوء على مبادراتهم ودعمها وتطويرها، وتعزيز ثقافة المبادرة والإبداع والابتكار لدى الشباب العماني بما يحقق المساهمة الفاعلة في مسيرة النهضة المباركة، وأيضا تعزيز مفهوم الريادة والقيادة الاجتماعية لدى الشباب، وتحفيز الشباب على مضاعفة العطاء والمشاركة في التنمية الوطنية.
كما نفذت الوزارة برنامج مراكز إعداد الناشئين إلى تطوير الكوادر التدريبية والاشرافية والعمل على دعم مسيرتهم بالخبرات الآسيوية والدولية تمهيداً لحصولهم على تصنيفات وشهادات دولية تتيح لهم الفرصة لتسلم مهام الإدارات الفنية في مراكز الناشئين بمحافظات السلطنة وذلك بعد المرور ببرامج تأهيلية تحمل طابعين علمي وفني تلبي جميع الاختصاصات والمهام بإشراف محاضرين معتمدين من الاتحادات الآسيوية والدولية.
أبرز الإنجازات
•حقق لاعب منتخبنا الوطني لبناء الأجسام كامل بن مبارك المقيمي الميدالية الذهبية في وزن 70 كجم أثناء مشاركته في البطولة الآسيوية لبناء الأجسام والتي أقيمت في العاصمة الصينية بكين خلال الفترة من 18 ـ 21 مايو 2016.
• توج المنتخب الوطني الأول لالتقاط الأوتاد بفضية منافسات الفرق خلال مشاركته في بطولة كأس العالم المقامة بجمهورية مصر العربية بملاعب نادي الفروسية التابع للقوات المسلحة خلال الفترة من 11 وحتى 17 إبريل 2016.
وجاء في المركز المنتخب الهندي، فيما حل المنتخب العماني في المركز الثالث، وفي الترتيب العام تحتل مصر صدارة البطولة حتى الآن.
وتشهد البطولة مشاركة 10 منتخبات وهي بريطانيا وأستراليا والامارات والاردن واليمن والعراق والهند والسلطنة والسودان وجنوب إفريقيا بالإضافة إلى مصر البلد المستضيف.
• حقق المنتخب الوطني للقوة البدنية عدد من الميداليات الملونة في منافسات بطولة آسيا للقوة البدنية التي أقيمت بمدينة اوديبور الهندية.
• ونجح منتخبنا لكرة لكرة اليد الشاطئية فى الحصول على المركز السابع عالميا خلال مشاركته المهمة فى مونديال اليد للكرة الشاطئية الذى جرى مؤخرا باستضافة المجر.
• وفي مجال الابحار الشراعي سجل القارب العُماني مسندم – عُمان للإبحار بطاقم نصفه من العُمانيين رقمًا قياسيًا جديدًا في سباق فولفو للإبحار حول جزيرة إيرلندا بعد عبوره خط النهاية في وحطم بذلك رقمه القياسي السابق الذي سجله العام الفائت، بل وفاز على قاربين آخرين من فئة المود 70 هما فايدو 3 الأميركي الذي جاء في المركز الثاني بفارق ست دقائق فقط، وبعده فريق كونسايس 10 البريطاني الذي جاء في المركز الثالث بعد فايدو 3 بدقيقة واحدة فقط مع أنه حافظ على صدارته لأطول مسافة من مسار السباق.وقد أنهى القارب مسندم عُمان للإبحار مسافة السباق البالغة 704 أميال بحرية في زمن قياسي بلغ 38 ساعة و37 دقيقة و7 ثوان، بفارق ساعتين تقريبا عن الرقم القياسي السابق الذي كان 40 ساعة و51 دقيقة و57 ثانية، وبذلك حقق الفريق فوزًا على رقمه السابق، وعلى منافسيه، وأثبت للجميع أن السيادة البحرية العُمانية لا تزال تجري في دم البحّارة العُمانيين، وأنهم أهل للريادة البحرية التي أرساها الأجداد منذ القدم.
يضمّ فريق القارب مسندم ثلاثة من أبرز البحّارة العمانيين وهم فهد الحسني، وياسر الرحبي، وسامي الشكيلي، وهم الثلاثي الذي شارك في تحقيق الرقمين السابقين، ويصنفون ضمن أفضل البحّارة المحيطين في السلطنة. وشارك معهم أيضًا الفرني سيدني جافنييه، والإيرلندي داميان فوكسال، والفرنسي جين لوك نيلياس.
•كما حقق القارب الطيران العماني نتائج جيدة في سلسلة سباقات الاكستريم لهذا العام حيث لا يزال يتصدر ترتيب عام البطولة حتى الان وسوف يخوض نهاية شهر يوليو الجاري مرحلة جديدة في جولة هامبورغ بالمانيا.
مؤتمر ومعرض عمان الرياضي 2016.
أكد مؤتمر ومعرض عمان الرياضي في نسخته الرابعة على ضرورة اعتماد معايير الحوكمة الرشيدة في إدارة الهيئات الرياضية، وتعزيز القدرات الإدارية للهيئات الرياضية بالانفتاح على مكونات المحيط من الكفاءات الإدارية المحترفة، ودعوة الهيئات الرياضية ومساندتها في وضع خطط استراتيجية عصرية تتفق مع المعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال، وكذلك على ضرورة اعتماد معايير الشفافية المالية بما يعزز من منسوب الثقة مع الجهات المانحة من القطاع العام والخاص، وتطوير البرامج القائمة لاستكشاف الرياضيين بالأسس العلمية المعتمدة وتعزيزها بالموارد البشرية والمالية والانفتاح على الأندية وعلى الرياضة المدرسية، وتسخير كافة الامكانيات المتاحة لصقل مواهب الرياضيين ومرافقتهم فنيا وعلميا وطبيا، جاء ذلك في جلسات المؤتمر الذي اقيم صباح أمس بفندق جراند حياة تحت رعاية معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية بحضور معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء والسعادة ورئيس اللجنة الأولمبية العمانية ورؤساء وأمناء سر الاتحادات الرياضية ورؤساء الأندية واللجان الرياضية ورؤساء اللجان الشبابية بالأندية الرياضية وعدد من الشخصيات الرياضية التي كانت لها اسهامات فاعلة في المسيرة الرياضية وبمشاركة فاعلة من العديد من الجهات ذات العلاقة بالجانب الرياضي بالسلطنة.
وقد أقيمت في المؤتمر 4 جلسات حافلة، حيث كانت الجلسة الأولى بعنوان «الإدارة الرياضية» وتضمنت محاور إدارة الهيئات الرياضية كمؤسسات غير ربحية «التحديات والحلول» وكذلك محور «أساليب الإدارة والقيادة في الهيئات الرياضية» ومحور «الملامح المطلوبة لمجالس الإدارة للهيئات الرياضية». أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان «التمويل الرياضي» وتضمنت 3 محاور وهي: الاستضافات الرياضية «نموذج للاستثمار الرياضي ودعامة للاقتصاد الوطني» ومحور الاستثمار في البنية الأساسية الرياضية، والمحور الثالث «سبل وبرامج تعظيم الاستفادة والترفيع في نسبة إشغال المرافق الرياضية» بينما الجلسة الثالثة بعنوان «عرض التجارب الشبابية الناجحة» وشهد المؤتمر ولأول مرة من خلال الجلسة الثالثة استعراض التجارب العمانية الشبابية الناجحة حيث ترأس الجلسة الإعلامي حميد البلوشي وهو مذيع ومعد برامج بقنوات الكأس الرياضية القطرية واستعرضت الجلسة نماذج حية من التجارب العمانية الشبابية الناجحة، حيث شارك في الجلسة الحارس علي بن عبدالله الحبسي حارس المنتخب الوطني لكرة القدم وحارس نادي ريدينج الإنجليزي بالإضافة إلى المتسابق أحمد بن سعيد الحارثي ولاعبة التنس فاطمة النبهانية واللاعب بركات الحارثي متسابق في مسافات الـ100 متر عدوا والنجم اللاعب عماد الحوسني لاعب نادي فنجاء. أما الجلسة الرابعة فحملت عنوان «أهمية قطاع الناشئين كأساس للمنظومة الرياضية المتكاملة» وتضمن المحور الأول «إدارة المؤسسات والهياكل المعنية بقطاع الناشئين» ومحور «استراتيجيات إعداد الناشئين والمسار الرياضي» والمحور الأخير «دور القطاع الخاص في رعاية الناشئين».
وحملت الجلسة الأولى عدة توصيات وهي: ضرورة اعتماد معايير الحوكمة الرشيدة في إدارة الهيئات الرياضية، وتعزيز القدرات الإدارية للهيئات الرياضية بالانفتاح على مكونات المحيط من الكفاءات الإدارية المحترفة، ودعوة الهيئات الرياضية ومساندتها في وضع خطط استراتيجية عصرية تتفق مع المعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال، وضرورة مواءمة عدد أعضاء مجالس الإدارة مع حجم نشاط الهيئات والحرص على تنوع ملامحهم وكفاءاتهم بما يعزز من تكامل أدوارهم وكذلك ضرورة وضع معايير موضوعية لتقييم العمل المنجز من قبل الهيئات الرياضية مرتبطا بالأهداف المعلنة مسبقا شاملة للجوانب الفنية والإدارية والمالية والمجتمعية.
أما الجلسة الثانية فحملت توصيات وأهمها ضرورة اعتماد معايير الشفافية المالية بما يعزز من منسوب الثقة مع الجهات المانحة من القطاع العام والخاص، وضرورة البحث عن آليات جديدة لتعظيم الاستفادة من كافة مصادر التمويل الرياضي انطلاقا من نقاط القوة الداخلية واستغلال الفرص المتاحة رياضيا وتسويقيا وتجاريا واستثماريا، ووضع خطط مالية واستثمارية تستهدف الرفع التدريجي من نسب التمويل الذاتي للهيئات الرياضية، وضرورة وضع خطط لتعظيم الاستفادة من المنشآت الرياضية القائمة أو التي يجري تنفيذها بما يمكنها من المقومات التي تمنحها قدرة تسويقية وتجارية تسهم في تعزيز الموارد المالية للأندية، وضرورة ربط الصلة مع مؤسسات القطاع الخاص للاستفادة أكبر من برامج المسؤولية الاجتماعية والارتقاء تدريجيا إلى علاقات استفادة متبادلة.
بينما حملت الجلسة الثالثة توصيات ضرورة الاستفادة من قصص نجاح الرياضيين العمانيين لتكون نماذج نجاح يحتذى بها، والأخذ في الاعتبار أهمية الإحاطة الاجتماعية بالرياضي لضمان حظوظ أوفر له للنجاح في مساره الدراسي والمهني والرياضي، وإيجاد آليات وبرامج خاصة بأولياء الأمور بما يضمن دعمهم للمسيرة الرياضية لأبنائهم واستقرارهم النفسي والاجتماعي، وضرورة إدراج عناصر التحفيز الذاتي وثقافة الجهد والمثابرة والتوق إلى تحقيق أعلى الإنجازات والتفوق ضمن برامج إعداد الرياضيين.
وخرجت الجلسة الرابعة بتوصيات أهمها: تطوير البرامج القائمة لاستكشاف الرياضيين بالأسس العلمية المعتمدة وتعزيزها بالموارد البشرية والمالية والانفتاح على الأندية وعلى الرياضة المدرسية، وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لصقل مواهب الرياضيين ومرافقتهم فنيا وعلميا وطبيا، وتطوير المسابقات لهذه الفئة العمرية المهمة بما سينعكس إيجابا على المستويات الفنية، وربط الصلة بين مختلف هياكل الحاضنة للرياضيين الناشئين من داخل السلطنة وخارجها ، بما يعزز إمكانات الاستفادة المتبادلة من المرافق والخبرات الفنية والعلمية.
وقد افتتح معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية المعرض المصاحب لمؤتمر عمان الرياضي والذي ستشارك فيه العديد من الاتحادات والأندية واللجان الرياضية بالإضافة إلى (30) شركة من الشركات المتخصصة في الإنشاءات والأدوات والملابس الرياضية بالإضافة إلى شركات مقاولات عالمية لبناء المجمعات والملاعب الرياضية ومصنعي الهدايا التذكارية وشركات ذات خدمات مساندة للرياضة وأيضا مجموعة متعددة من المنتجات بما فيها معدات رياضية واكسسوارات ومعدات اللياقة وملابس رياضية ومعدات رياضات المغامرات والرياضات الخارجية.
ويعتبر المعرض بمثابة محطة عرض كاملة لأنه سيحتوي على ماركات رياضية عالمية وأندية محترفة واتحادات رياضية وهيئات إدارية بالإضافة إلى شركات مقاولات عالمية لبناء المجمعات والملاعب الرياضية ومصنعي الهدايا التذكارية وشركات ذات الخدمات المساندة للرياضة وأيضا مجموعة متعددة من المنتجات بما فيها معدات رياضية واكسسوارات ومعدات اللياقة وملابس رياضية ومعدات رياضات المغامرات والرياضات الخارجية.
وتنظم وزارة الشؤون الرياضية المعرض للمرة الثانية والذي سيعرض كل ما يتعلق بالرياضة ويعتبر الحدث الرياضي الوحيد الذي يتناول ويستعرض الإمكانات والخيارات العديدة للمنتجين والموردين للأدوات والمعدات الرياضية، وسيقام المعرض بمركز عمان الدولي للمعارض خلال الفترة من 19 إلى 21 أبريل الجاري وذلك بتنظيم من الشركة العمانية للمعارض والتجارة الدولية وتحت رعاية وزارة الشؤون الرياضية، ويعتبر المعرض منصة عالمية للشخصيات الرياضية وصناع القرار وكل المهتمين في الشأن الرياضي للاطلاع على آخر المستجدات في الشأن الرياضي، وسوف يستقطب المعرض وفودا من رياضيين وتجاريين من دول مجلس التعاون الخليجي وربما من دول آسيوية وأوروبية.