احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / مقالات متفرقه / في ختام الجولة الـ23 لدوري عمانتل للمحترفين

في ختام الجولة الـ23 لدوري عمانتل للمحترفين

العروبة جاهز لتغيير المسار وظفار لامفر من تحقيق الانتصار جعلان للخروج من ورطة المؤخرة والنصر للاقتراب أكثر من المقدمة النهضة والسويق في مواجهة متكافئة للتعبير عن القدرات وإثبات الذات الرستاق يتمسك بأمله الأخير في الأضواء وصحم جاهز لتأكيد البقاء

متابعة ـ يونس المعشري وحمدان العلوي:
هل تختتم اليوم الجولة الثالثة والعشرين لدوري عمانتل الكروي للمحترفين بالجديد أم يبقى الوضع على ما هو عليه..؟! أهل القمة يسيرون في نفس المسار من المطاردة لتكون الجولة الختامية رقم 26 هي الفيصل في تحديد البطل ،فيما أهل القاع تستمر أوضاعهم نحو الهبوط وإذا استمرت نتائجهم كما هي بالخسارة من خلال هذه الجولة والجولة القادمة فأن الحال لا ينتظرهم حتى النهاية، حيث تتحدد ملامح الفارسين اللذين يتركان صهوة دوري المحترفين ، حيث يشهد ختام الجولة رقم 23 اليوم إقامة أربع مباريات عندما يستضيف الرستاق الجريح فريق صحم في الساعة السادسة مساء على ملعب استاد السيب ، ولقاء القوة والتكافؤ فى الفرص بين النهضة والسويق في الساعة السادسة والربع مساء على ملعب المجمع البريمي الرياضي ، فيما تشهد قمة هذه الجولة الإثارة والقوة بين العروبة وظفار في أحضان صور العفية في الساعة السادسة إلا الربع مساء على ملعب مجمع صور وفي الساعة التاسعة إلا ربع مساء يبحث جعلان عن الفرصة الأخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه عندما يلاقي النصر على ملعب مجمع صور .
• هل يقبض المارد على الزعيم
مباراة تحمل أهمية كبيرة للمارد العرباوي والزعيم الظفاري والتي ربما نتيجة الفوز في هذه المباراة هو مطلب كبير لفريق ظفار الذي يعيش تحت ضغوط الحصول على بطولة الدوري هذا الموسم ومن يقول بأن هدفنا هو تقديم أفضل العروض لدى الزعيم فأن الأمر غير ذلك في أسوار الزعيم فهو متعطش لبطولة وهذا حق من حقوقه في ظل النجوم التي ملأت فريق ظفار هذا الموسم وأصبحت قادرة في الوصول بالفريق إلى منصة التتويج ولن يتنازل عن اللقب حتى الرمق الأخير من الدوري ، وربما مباراة اليوم هي أكثر هدوءا وتركيزا لدى لاعبي العروبة لأن المستوى والمركز الذي يحتله العروبة الآن يعتبر شيئا كبيرا وهو دائماً الفريق الكبير الذي يكون حاضراً للمنافسة وهو الذي ينطبق عليه المثل الي يقول الهدوء الذي يسبق العاصفة لأن هجرة عدداً كبير من اللاعبين من العروبة مع بداية الموسم من خلال الانتقالات لكن إذا وجد الرصيد فلن يتأثر الفريق بتقلبات البورصة ، لأن الفريق مشى في كل هدوء ووصل إلى مبتغاه رغم التغييرات في الأجهزة الفنية لكن الفريق اعتاد على مصارعة أمواج البحر في رحلاته في محيطات الدوري ووصل به الأمر الآن إلى المركز الثالث في سلم الترتيب وأصبح يمتلك عدد 38 نقطة ولا يزال طموحه يدفعه نحو مركز الوصافة أو اعتلاء القمة التي يرجحها البعض بأنها تميل إلى الشباب وظفار ، إلا أن العروبة هو الأكثر استقراراً نفسياً وبعيداً عن الشحن النفسي فهو يخوض كل مباراة بهدوء أعصاب.
وقد تهيأ العروبة لمباراة اليوم من خلال الاعداد الفني وتطبيق الجمل التكتيكية من خلال التنويع في اللعب ويبقى التطبيق على اللاعبين في أرضية الملعب بعد أن أنهى المدرب محمد بركات ومساعده فاروق عبدالله دورهم ويبقى التوجيه خلال المباراة اليوم والتطبيق الفعلي في أرضية الملعب من قبل عناصر العروبة في مقدمتهم عبدالواسع المطيري الذي يقدم أفضل العروض مع العروبة وفي الدوري وسعود الفارسي وسامي الحسني وكوني زومانا وخالد صالح وخليفه الجماحي ويونس مبارك وشقيقه معتصم وعبدالله صالح وغيرها من نجوم العروبة التي تسعى جاهدة في لقاء اليوم الحصول على النقاط الثلاث بعد أن اكتفت بنقطة التعادل في الدور الأول من الدوري.
• تركيز الزعيم
أما الزعيم (ظفار) فهو لا يريد أن يفقد الزعامة ويبقى مطارداً للشباب بل ويمني النفس بأن يبقى على نفس المسار حتى اليوم الختامي عندما يستضيف الشباب هناك في صلالة ، ولكن اجتيازه للعروبة اليوم لن يكون بتلك البساطة بل عليه أن يكون أكثر حذرا وتركيزاً وأن يدخل المباراة بكل هدوء حتى يقع في مطب الأمتار الأخيرة من الدوري ، ولكن من يتابع ظفار بعد استلام الأمور للمدرب الأسباني اندرياس جارسيا والمساعد المغربي مولاي الحسن بالفعل هناك تغير الجمل التكتيكية والفنية داخل أرضية الملعب وأصبح ظفار أكثر انضباطية ، لكن خط الدفاع بالفعل بحاجة إلى ضبط الأمور ودقة في المحافظة على الهدوء والتركيز ، وهذا ما يعمل عليه ظفار في الجولات الأخيرة من الدوري فهو لديه طموح الثنائية في هذا الموسم بين الدوري والكأس ويعتمد في ذلك على التنويع وتوزيع الجهد، حيث يبقى الدوري هو الذي يستمر والمباراة النهائية للكأس ستكون في الخامس والعشرين من الشهر الجاري ، فهل يستطيع ظفار اليوم أن يواصل المشوار ويخرج بأهم نقاط ثلاث ليضيفها في رصيده ، هذا السؤال يجاوب عليه عناصر قاسم سعيد ورفاقه في ظفار إلى جانب رائد ابراهيم واحمد سليم والياس ماجيري وعلي سعيد والحارس المميز رياض سبيت وباقي العناصر من اللاعبين المحترفين في صفوف ظفار .
ولن تحسم مباراة العروبة وظفار بالتوقعات لأنها تصب في مصلحة الفريقين ربما نجد الخبرة تتمركز أكثر في فريق ظفار من خلال الأسماء التي يمتلكها ولكن العروبة هو الآخر يضم عددا من العناصر الشابة التي يأخذها الحماس من أجل الوصول إلى مركز الوصافة وطموها هو اعتلاء منصة التتويج بالصدارة فهل يوقف العروبة زحف ظفار للصدارة اليوم.
• النهضة عينه على النقاط الثلاث أمام السويق
نحن على موعد يتسابق فيه النهضة مع ضيفه السويق على حصد النقاط الثلاث، حيث سيكون اللقاء صعبا للغاية والرابح في هذه الموقعة يتقدم خطوة نحو الأمام ، النهضة من أجل الحفاظ على تفوقه والسويق من أجل قفز حواجز النهضة نقطتان والسويق يرغب في الثلاث من اجل احتلال موقعه في جدول الترتيب ، أما النهضة فسيكون في ضغط كبير خصوصا وأنه بين نارين بين استعادة المركز الرابع والخوف من الوقوع في فخ السويق والتراجع للخلف ، فهو في حالة نفسية تحتاج الى تدخل الجهاز الفني والاداري وهذا ما على خليفة سعيد مدرب الفريق فعله اذا ما أراد أن يحافظ على توازنه فان فقد النهضة التركيز لن يفرط السويق في التفكير بشكل جدي في نقاط المباراة.
ويخطط أصفر الباطنة السويق من أجل خطف الفوز والتقدم على النهضة ، حيث خرج النهضة بفوز تكتيكي صعب على حساب مسقط بعدها تعثر بتعادل لم يكن في الحسبان أمام نادي عمان وهذا ما يزيد من قلق عشاق العنيد الذي يمتلك ٣٣ نقطة في المركز الخامس وخلفه مباشرة بفارق نقطتين وبرصيد ٣١ نقطة يأتي السويق ، المباراة لن تكون سهلة على الفريقين ،وقد تشهد تحفظا كبيرا من الجانبين فمن تكون له الكلمة هو من يلعب بتركيز أعلى والأقل في ارتكاب الأخطاء والأكثر استغلال للفرص .
ويدخل النهضة مباراة اليوم وهو طامح في النقاط الثلاث أما لترجح كفته لمركز أفضل أو البقاء في نفس المركز وهذا يعتمد على الآخرين ، أما إذا فلتت منه الأمور اليوم وكانت تلك النقاط الثلاث ذهبت للسويق فأن النهضة يتراجع ، وهذا ما يفعله الجهاز الفني اليوم بقيادة المزاحمي بعدم التفريط في نتيجة الفوز ، ولكن الجهد الأكبر يقع على عاتق أولئك اللاعبين في أرضية الملعب في مقدمتهم نجم التهديف في النهضة ومتصدر الهدافين في الدوري حتى الآن فرانك صاحب الـ 15 هدف إلى جانب ناصر الشملي وعلي الجابري ومانع المخيني فيصل البلوشي واحمد الكعبي واحمد السيابي والحارس عبدالله المعمري وغيرها من الأسماء في النهضة التي ستكون اليوم أمام مواجهة صعبة وقوية.
• اللحاق بالركب
فيما يأمل السويق الاستمرار في اللحاق بركب المقدمة بما تبقى من الجولات في الدوري ، ولكن الوصول إلى أحد المراكز الثلاثة الأولى في سلم الترتيب محتاج إلى النقاط المتبقية من الجولات الأربع كلها حتى يضمن مركزا متقدما ولكن على المدرب العراقي حكيم شاكر بأن يخرج فريقه اليوم بالنقاط الثلاث أولا من النهضة وتنتظره بعد ذلك ثلاث مباريات صعبة وقوية لأن الكل لا يريد أن يفرط في تلك النقاط الثلاث في كل مباراة من المباريات المتبقية ، وعلى كتيبة السويق من النجوم التي تواجدت في صفوفه ولكنها لم تقدم ذلك العرض المتوقع منها سواء على المستوى المحلي او الخارجي فهل هي قادرة على إنهاء الجولات الأربع المتبقية بخطف 12 نقطة هذا ما ننتظره ويبقى الفيصل في نهاية الأمر صافرة الحكم في نهاية كل مباراة.

حسين الزدجالي : توجد بعض الغيابات في النهضة

حسين الزدجالي مدير الكرة بنادي النهضة يقول ان استعداد الفريق كأي مباراة سابقة وتوجد بعض الايقافات أهمها فرانك هداف الفريق بداعي الثلاثة إنذارات
ولكن دائما نادي النهضة بمن حضر والغياب المستمر لمنصور النعيمي بسبب الإصابة وباسم
واحمد الكعبي مع المنتخب الأولمبي ، والفريق جاهز هدفنا الثلاث نقاط والمباراة على ارضنا ووسط جماهيرنا ولله الحمد الفريق قدم عطاءات جيدة في الدور الثاني ولم نخسر أي مباراة على أرضنا
وإن شاء الله الشباب عازمون على تكملة السجل الخالي من الهزائم
وان شاء الله النقاط الثلاث تكون من نصيبنا .

عيسى النوبي : السويق قادر على اجتياز النهضة
قال عيسى النوبي المنسق الإعلامي لنادي السويق ان الغيابات حاضرة من خلال حسن السعدي ومحسن الغساني وعمار الشيادي في المنتخب الأولمبي
ويغيب بداعي الإصابة حارس الفريق أنور العلوي ومحمد الشيبة وحارب السعدي أنا بالنسبة لاستعداد الفريق فلديه الرغبة بالتقدم في سلم الترتيب ولذلك يستعد جيدا لأي مباراة في الدوري بحيث أن يعزز موقفه في في سلم الترتيب فالاستعداد البدني والنفسي حاضر وذلك يَصْب من اجل حصد الثلاث نقاط ويتقدم نحو المراكز الأولى باْذن الله وستكون الغيابات مؤثرة بالتأكيد ولكن فريق السويق ولله الحمد يمتلك دكة جيدة نوعا ما ومعوضة لأي غياب وان شاء الله الفريق يطمح الى الحصول على النقاط الثلاث ويتقدم أيضا في سلم الترتيب وهذا يعطي دافعا للجاهزية وهذا الفوز ان تحقق سيكون دافعا لخوض المباراة النهائية بنهائي الكأس الغالية وتقديم مستويات طيبة في المباريات القادمة والمباراة ستكون جدا صعبة على الفريقين كوّن أن الفريقين متقاربان في المستوى وفي جدول الترتيب
والفريقان يطمحان للوصول الى المراكز الأولى ونتوقع الندية من جانب الفريقين ونتمنى ان تظهر بصورة طيبة وتكون واجهة للرياضة العمانية وصعوبة المباراة علينا انها على ملعب نادي النهضة وبين جماهيره والسويق قادر ان ينتزع النقاط سواء هنا أو هناك
وسنعود منتصرين باْذن الله تعالى.

• مواجهة صعبة
يدخل الرستاق وصحم في مواجهة صعبة اليوم ، لأنها مباراة تهم الطرفين ولا يمكن للطرف أن يغض النظر عن أهمية المباراة للطرف الأخر، الرستاق الذي يعاني في المركز قبل الأخير وتشير كل التوقعات بأنه يحتاج إلى معجزة تخرجه من دوامة الهبوط التي أصبحت تجره دوري الدرجة الأولى ،فهو يحتل المركز الثالث عشر برصيد 16 نقطة والحصول على نقاط الفوز أمام صحم سيكون صعباً ولكن لن يكون هناك شيء مستحيل خاصة بعد المستوى الأفضل الذي يقدمه الرستاق في الآونة الأخيرة ، في المقابل فأن صحم هو الآن في وضع صعب يحتل حالياً المركز العاشر برصيد 26 نقطة وحصوله على الفوز اليوم يبعده عن مباراة الملحق على أقل تقدير.
كما ان الرستاق الذي حاول جاهداً طوال الموسم بأن يبعد نفسه على المراكز الأخيرة ولم يستطع وبقت الظروف تتابعه من جولة لأخرى حتى استقر به الحال مؤخراً مع المدرب محمد البلوشي والذي حاول هو الآخر انقاذ ما تبقى لكن خسارة الفريق في الجولتين الماضيتين التي استلم فيها المدرب الأمور ، وستكون مباراة اليوم أيضا صعبة وحتى مباراة الجولة القادمة التي ستكون أمام الخابورة لأن الفريقين صحم والخابورة بحاجة إلى تلك النقاط الثلاث وكلاهما يعتبر الرستاق هو الحلقة الأضعف بالنظر إلى المركز الذي يحتله ولكنه داخل أرضية الملعب بالفعل الفريق يقدم أفضل عروضه ومستوياته ويخونه الحظ دائما ولاسيما الدقائق الأخيرة من عمر المباراة ، وعلى الرستاق اليوم أن يكون حذرا ويعمل على كيفية الحصول على تلك النقاط الثلاث إلا إذا كان قد فقد الأمل في البقاء وتبدأ نفسية اللاعبين تعمل على تأدية الواجب فيما تبقى من مباريات دوري المحترفين .
أما صحم فهو الفريق الذي عانى كثيرا بين المشاركة الخارجية والمسابقات المحلية في الدوري والكأس وكان الاعتماد على نفس العناصر تقريبا في كل مباراة شكل ضغطا كبيرا على الفريق وستكون مباراتهم اليوم ليست في أفضل حال فهو قادر من مباراته الأخيرة أمام النجمة اللبناني التي كسب ما تبقى له من المشاركة الخارجية وكانت مباراة تحصيل حاصل لا أكثر للطرفين ليعود اليوم ليكمل مشوار البقاء في دوري الأضواء وهو قادر على تحقيق ذلك ولو تمكن اليوم من خطف النقاط الثلاث من الرستاق ربما يبتعد مركزا واحد أو يبقى في نفس المركز ، وهنا يمكن الدور الذي يجب أن يقوم به المدرب يعقوب اسماعيل لإيجاد التوازن للفريق وعلى لاعبيه محسن جوهر وعبدالله دينج وبدر الجابري واحمد البريكي وناصر العلي ومعاذ الخالدي حاضرين ذهنياً ليصل الفريق إلى مبتغاه الأهم وهي النقاط الثلاث قبل أن تفلت منهم الأمور وتكون مباراة الملحق تغازل الفريق التي ترجح كفة نادي عمان حتى الآن حسب وضعية الفريق في جدول الترتيب قبل مباريات هذه الجولة ، فهل يخرج الرستاق من غفوته متأخراً أم صحم يزيد من جراحه ويقربه من دوامة الهبوط أكثر وأكثر.

• جعلان في ميزان الهبوط
قد يرى البعض بأن الحديث عن الهبوط لا يزال مبكراً ولكن الوضع الحالي يشير بأن الأقرب لذلك هي فرق القاع والمتمثله في جعلان والرستاق هما أصحاب المراكز الأخيرة وبالأخص جعلان الذي لم يعرف الفوز في الموسم سوى في مباراتين وأصبحت الجولات الأخيرة صعبة للغاية ولقاؤه اليوم أمام النصر ستكون بالفعل صعبة لأن الأخير لا يريد أن يفقد المزيد من النقاط وأصبح طموحه الوصول إلى أحد المراكز الثلاثة الاولى في سلم الترتيب ويعتبر مباراته اليوم أمام جعلان فرصة لخطف تلك النقاط ، وإذا تمكن من تحقيق ذلك وكان لقاء العروبة وظفار قد انتهى بتعادل العروبة أو خسارته سيعطي النصر دافعا كبيرا للفوز على جعلان وتكون الحسبة الأصعب في الجولة القادمة عندما يحل العروبة ضيفاً على النصر في صلالة ومن هناك تتحرك حبات الشطرنج بين المركزين الثالث والرابع .
ويحتل النصر حالياً المركز الرابع برصيد 34 نقطة ولديه الفرصة والإمكانيات للوصول إلى النقطة 37 ويكون بذلك اقترب كثيراً من العروبة الذي يراقبه في مباراة اليوم على نفس الملعب وأي نتيجة لن تكون في صالح العروبة ينتظرها النصر من أجل حسم الأمور في الجولة القادمة ، ويعمل الجهاز الفني بقيادة المدرب المصري حمزة الجمل على وضع النقاط فوق الحروف واكتساب الفوز من جعلان ، ولكن تبقى الأمور في يد لاعبيه وعلى عناصره أن تكون بالفعل متهيئة لهذه المباراة وعدم النظر إلى جعلان بأنه فريق فاقد كل شيء لأن الأخير لا يوجد شيء يخسره وسوف يقدم كل ما لديه لإفساد الأمور على النصر وأن يخدم العروبة في ذلك ، وهنا يبقى دور لاعبي النصر ومدى قدرتهم على تجاوز جعلان وعلى فايز الرشيدي أن يكون يقظا في حراسة المرمى وكذلك الحال من مازن السعدي صاحب التسديدات وعبدالرزاق تايري وفالو جالاس ومحب عوض فهمي دوربين وعبدالله نوح جمعه درويش ومسلم عكعاك وغيرها من الأسماء الشابة في النصر التي تنتظرها مباراة صعبة مهما كانت المكانة التي يحتلها جعلان الآن لكن المباراة صعبة على النصر وعليه أن يحكم قبضته على زمام المباراة من البداية إذا كانت تلك النقاط الثلاث يرها مهمة جدا بالنسبة له وتعطيه الأفضلية ليكون قريباً من المركز الثالث في سلم الترتيب.


المصدر: اخبار جريدة الوطن

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى