احدث الاخبار
أنت هنا: الرئيسية / مقالات متفرقه / في يوبيلها الذهبي .. «تنمية نفط عمان» تعرض خططها المستقبلية .. غدا

في يوبيلها الذهبي .. «تنمية نفط عمان» تعرض خططها المستقبلية .. غدا

Untitled-1كتب ـ يوسف الحبسي:
تحتفل شركة تنمية نفط عمان غداً الأحد باليوبيل الذهبي لتصدير أول شحنة من النفط العماني والذكرى الـ80 لتأسيس الشركة، وذكرى الزيارة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ لمقر الشركة، وستستعرض تنمية نفط عمان المعالم الرئيسية منذ تأسيسها في عام 1937 والمنجزات التي جعلت الشركة ما هي عليه اليوم، فضلاً عن تسليط الضوء على الخطط المستقبلية لها.

وقال راؤول ريستوشي، المدير العام لشركة تنمية نفط عمان: إن عام 2017 هو عام تاريخي واستثنائي في مسيرة شركة تنمية نفط عمان لأنه يصادف اليوبيل الذهبي لتصدير أول شحنة من النفط العماني، والذكرى الـ80 لتأسيس الشركة، تذكرنا هاتان المناسبتان بالعمر المديد للشركة ودورها المحوري الذي ساهمت به وما زالت في مسيرة تطوير البلاد في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وسننظم على مدار العام عدداً من الفعاليات والأنشطة الخاصة بما في ذلك يوم الشركة في شهر مايو، مما يتيح لنا الفرصة للتفكير ملياً في الأيام الخوالي لتأسيس الشركة وجميع أولئك الذين على مر السنين تغلبوا على التحديات واغتنموا الفرص للوصول بالشركة إلى ما هي عليه اليوم.وصُدّرت أول شحنة من النفط العماني وبلغت كميتها 543800 برميل على متن إحدى ناقلة الخام.الجدير بالذكر أن السلطان سعيد بن تيمور منح عام1937عقد امتياز مدته 75 عاماً لشركة نفط العراق التي أنشأت فرعاً لها يعرف باسم شركة تنمية نفط (عمان وظفار) المحدودة للقيام بعمليات استكشاف النفط، وفي عام 1951 تخلّت الشركة عن ظفار من منطقة امتيازها ليصبح اسمها فيما بعد شركة تنمية نفط عمان، وفي عام 1956 ﺣﻔﺮ اﻟﺒﺌﺮ اﻻﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻴﺔ الأولى في فهود، أما عام 1957 فقد اكتشفت شركة ظفار سيتيز سيرفيس التي حصلت على منطقة امتياز ظفار حقل مرمول للنفط، ولكنها رأت أن تطويره غير مجدٍ اقتصادياً، وتم في عام 1962 اكتشاف النفط أخيراً في حقل جبال بعد أن حُفرت عدة آبار أخرى واتضح أنها جافة، أما عاما 1963 ـ 1964 فاكتشفت شركة تنمية نفط عمان حقلي نتيه وفهود معلنة مولد السلطنة كدولة منتجة للنفط.
ومن أبرز محطات الشركة خلال أعوامها الـ80 تشييد محطة توليد كهرباء في فهود ومد خط أنابيب إلى الساحل وأنشأت الشركة مجمعاً صناعياً في منطقة سيح المالح «التي أطلق عليها لاحقاً اسم ميناء الفحل» عام 1966 ، وتم تصدير أول شحنة من النفط العماني عام 1967 وبلغت كميتها 543800 برميل على متن ناقلة، فيما استعادت الشركة ظفار عام 1969 لتصبح جزءاً من منطقة امتيازها، ووصل انتاج السلطنة من النفط عام 1972 إلى 281778 برميلاً في اليوم، وامتلكت الحكومة نسبة 60% من أسهم الشركة عام 1974.وتم بين عامي 1975 ـ 1976 ربط حقول النفط في وسط منطقة الامتياز بخط الإنتاج مما رفع معدل الإنتاج إلى 341 ألف برميل في اليوم، وأنشأت الشركة نيابة عن الحكومة خط أنبوب غاز يمتد من حقل جبال إلى الساحل لتوفير الوقود لمحطة توليد الكهرباء وتحلية المياه في الغبرة بولاية بوشر في عام 1978، وسجلت شركة تنمية نفط عمان عام 1980 بموجب مرسوم سلطاني كشركة محدودة المسؤولية تحت اسم شركة تنمية نفط عمان ويعمل بشعارها المتمثل في قوقعة نوتيلوس متحجرة، وفي عام 1981 تم ربط حقل مرمول الذي أثبت جدواه الاقتصادية عند إعادة تقييمه بخط الإنتاج مؤذناً بإمكانية إنتاج النفط من جنوب منطقة الامتياز، وأبرمت الشركة عام 1984 اتفاقية مع الحكومة لتنفيذ برنامج استكشافي للبحث عن كميات جديدة من احتياطي الغاز الطبيعي، وأصبحت الشركة أول شركة استكشاف وإنتاج في الشرق الأوسط تنال شهادة آيزو 14001 تقديراً لحسن إدارتها للشؤون البيئية في جميع عملياتها عام 2000.


المصدر: اخبار جريدة الوطن

عن المشرف العام

التعليقات مغلقة

إلى الأعلى