ارتفاع نسبة الحجوزات على بعض الفنادق
كتب ـ ماجد الهطالي:
يتوقع أن تشهد الحجوزات على الفنادق والمرافق السياحية خلال أيام عيد الفطر المبارك نموا في حركة السياحة على مستوى محافظات السلطنة خاصة فيما يتعلق بالسياحة الداخلية وتحديدا في محافظة ظفار التي تشهد هذه الأيام بداية قوية لخريف صلالة 2017.
وقال مسؤولو فنادق إن هناك عروضا ترويجية على الحجوزات بغرض تشجيع السياحة الداخلية والخارجية بالسلطنة خلال الأيام القادمة، متوقعين أن تشهد الفنادق بمختلف فئاتها ارتفاعا متصاعدا في نسبة الحجوزات.
وأضافوا لـ “الاقتصادي” أن نسبة الحجوزات تختلف من محافظة إلى أخرى، معتمدة على المواقع السياحية التي تحتويها تلك المحافظة، وميول السائح للسياحة البرية أم البحرية والمناظر الطبيعية أم المراكز والمجمعات التجارية مشيرين إلى أن نسبة الحجوزات في بعض المحافظات تتجاوز 80 بالمائة كمحافظتي مسقط وصلالة.
وتمتلك السلطنة مقومات سياحية تجعلها تحتل مرتبة متقدمة في قائمة الدول السياحية، ومن الأهمية تنظيم فعاليات وعروض سياحية لتشجيع السياحة الداخلية والخارجية خلال اجازة العيد في مختلف محافظات السلطنة، وإبراز المواقع السياحية وترويج عنها في وسائل الإعلام المختلفة. وإجراء المزيد من المسابقات في مجال التصوير من أجل إبراز جمال السلطنة في مناظرها الطبيعية وتضاريسها، وتاريخها الأصيل، وحضارتها المستدامة. مناشدين الجهات المعنية بتوفير المزيد من الخدمات الاساسية خصوصا في المواقع السياحية كمحافظة ظفار نظرا لنمو حركة السياحة فيها خصوصا في فصل الخريف.
حركة اقتصادية
وتشهد أيام عيد الفطر من كل عام حركة سياحية بمحافظات السلطنة، حيث يرغب الكثيرون في البحث عن المناظر الطبيعية والترويح عن النفس في الطبيعة التي حبا الله بها السلطنة وتنوع التضاريس فيها.
وقال عدد من مسؤولي الفنادق بمحافظة ظفار أن الفنادق تشهد نموا متصاعدا في نسبة الحجوزات مع بدء موسم الخريف لترتفع بنسبة أكبر، مضيفين ان المنشآت السياحية التي تم افتتاحها أو المتوقع افتتاحها سوف تساهم في استيعاب السياح المتوقع ارتفاع أعدادهم خلال موسم الخريف الحالي مما يؤكد على نجاح السياسات والجهود المتعلقة بالتسويق والترويج لموسم خريف صلالة.
وأشاروا إلى أن الفترة بين شهر أكتوبر وإبريل من كل عام تمثل الموسم السياحي في السلطنة، مرجعين السبب في ذلك إلى اعتدال أجواء السلطنة خلال الفترة نفسها من كل عام .
وعن الدوافع التي تجذب السياح إلى زيارة السلطنة أوضحوا أن هناك بعض المجموعات السياحية التي تسعى للترويج عن المناطق والأماكن السياحية بالسلطنة وإبراز التضاريس التي تتمتع بها السلطنة، كما أن دافع العلاج الطبيعي كان له دور كبير في جذب السياح إلى السلطنة، حيث أن موقع السلطنة الجغرافي وقربها من خط الأستواء، شجع ودفع السياح إلى زيارة السلطنة والاستمتاع بأجوائها ومناظرها الطبيعية.
وأضافوا أن السلطنة خلال الفترة الماضية اشتهرت بسياحة المغامرات والسياحة البحرية التي لها شعبيتها بين بعض السياح الذين يبحثون عن المغامرة.
وتوقع مسؤولو الفنادق أن الفترة القادمة ستشهد نموا في حركة السياحة وذلك بسبب حلول موسم الخريف، والذي يشهد كل عام حركة سياحية كبيرة، موضحين أن هناك جهودا مبذولة من أجل تطوير البنية السياحية المشاريع التنموية بمحافظة ظفار وتوفير مختلف الخدمات لمواكبة الاعداد المتزايدة من الزوار خلال موسم الخريف.
وأفادوا أن القطاع السياحي سيشهد معدلات نمو جيدة خلال السنوات القادمة وذلك للجهود المبذولة من أجل الارتقاء بالقطاع حيث يعد القطاع من ضمن برامج التنويع الاقتصادي للحكومة، كما ان جاهزية العديد من الفنادق والمنشآت السياحية سوف تضع السلطنة ضمن الدول الرائدة في مجال الاستقطاب السياحي مع قرب افتتاح مطار مسقط الجديد وتوجه طيران السلام لافتتاح خطوط طيران جديدة لبعض الدول وخاصة دول مجلس التعاون منوهين أن كل هذه الجوانب وغيرها من التوجهات الاقتصادية والسياحية التي تستهدفها الحكومة خلال السنوات الماضية من العمر المتبقي للخطة الخمسية التاسعة بمقدورها ان تنقل الحركة السياحية بالسلطنة لمستويات أكبر وأوسع فيما اذا وجدت البرامج والخطط الموضوعة ضمن الاستراتيجية السياحية كل الدعم والرعاية من قبل مؤسسات وافراد المجتمع.
أماكن سياحية
وأفادوا أن من أهم الاماكن السياحية بالسلطنة مسقط والجبل الأخضر وجبل شمس ورمال وهيبة، ورأس الجنز، ومسندم ومحافظة ظفار، وأيضا القلاع والحصون المنتشرة بكافة أنحاء السلطنة ما يدل على عظمة تاريخها ومكانتها.
المصدر: اخبار جريدة الوطن