دمشق ـ الوطن:
عثر الجيش السوري خلال تمشيطه عددا من قرى ريف القنيطرة جنوب غرب سوريا على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمؤن إسرائيلية الصنع تركها المسلحون لدى فرارهم أمام الجيش السوري. وذكرت وكالة “سانا” السورية أن بين الأسلحة والذخائر التي عثر عليها، بنادق وصواريخ (تاو) الأميركية وذخائر متنوعة وألغاما وقناصات ورشاشات ومعدات لما يسمى “الخوذ البيض” كانت مخبأة تحت الأرض إضافة إلى كميات من المواد الغذائية إسرائيلية الصنع. ولا تزال عمليات البحث والتمشيط مستمرة في القرى التي تم تحريرها من الإرهاب، حيث أقدم إرهابيو “جبهة النصرة” قبل ترحيلهم إلى شمال سوريا على دفن كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر في عدد من القرى والمزارع والمجمعات المائية المنتشرة في ريف القنيطرة.
إلى ذلك، استكملت وحدات الجيش السوري انتشارها في منطقة حوض اليرموك وصولاً إلى تخوم الجولان السوري المحتل غربا والحدود الأردنية جنوبا بالتوازي مع استكمال وحدات الهندسة تمشيط هذه المناطق المحررة من مخلفات إرهابيي التنظيم التكفيري تمهيدا لعودة الأهالي إلى قراهم ومنازلهم. وعبر عدد من أهالي المنطقة عن ارتياحهم لتحرير قراهم وبلداتهم من إرهابيي “داعش” وانتشار الجيش العربي السوري فيها الأمر الذي أشاع بينهم الأمن والأمان بعد سنوات من الترهيب والتنكيل من قبل إرهابيي التنظيم التكفيري ومكنهم من الخروج إلى أعمالهم ومعاودة زراعة حقولهم والاستعداد للعودة مجددا إلى ممارسة حياتهم الطبيعية بكل جوانبها.
وكانت وحدات من الجيش أحكمت السيطرة على قرية القصير آخر معاقل إرهابيي “داعش” في درعا بعد القضاء على آخر تجمعاتهم فيها وذلك بعد ساعات من سيطرتها على بلدة الشجرة وقرى عابدين ومعربة وكويا وبيت آره وإعلانها محررة من الإرهاب.
المصدر: اخبار جريدة الوطن