ـ إيمان بالحوار والتفاوض لحل الخلافات
ـ تأكيد على مركزية القضية الفلسطيني واستعداد لبذل كل جهد
حث على مشروع إنساني لليمن
ـ أمل في استمرار التعاون المشترك في سوريا
نيويورك ـ (الوطن) والعمانية:
دعت السلطنة دول العالم للتعاون ضمن منطلقات جديدة تتوافق مع مبادئ حسن الجوار، واحترام السيادة الوطنية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأكد معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في كلمة السلطنة أمام الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة على أن عمل الأمم المتحدة يجب أن يركز على مواجهة التحديات وتسوية النزاعات والصراعات الدولية وتحقيق السلام.
وقال معاليه إنه انطلاقا من إيمان بلادي بأن الحوار والتفاوض هما أنسب الوسائل لحل الخلافات، فإننا نؤكد على أن سلطنة عُمان لن تألوَ جهدًا لدعم المبادرات التي من شأنها تحقيق السلام وإشاعة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وأشار معاليه إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لمنطقة الشرق الأوسط، وأكد أن السلطنة على استعداد لبذل كل جهد ممكن لإعادة بيئة التفاؤل للتوصل إلى اتفاق شامل يضع في الاعتبار مستقبل التعايش السلمي في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما بين الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية.
ودعا معاليه المجتمع الدولي إلى تبني مشروع إنساني يتيح وصول المساعدات الإغاثية الإنسانية للشعب اليمني في مختلف المحافظات
وعلى صعيد الأزمة السورية، أوضح معاليه أن العنف بدأ ينحسر في العديد من المناطق في سوريا وعبر عن أمله في أن يستمر التعاون المشترك في سوريا وغيرها من مناطق الصراع.
المصدر: اخبار جريدة الوطن