كتبت ـ منى الخروصية :
توجد في بلدة المزاحيط الأثرية بولاية الرستاق، آثار مستوطنات بشرية ومدافن قديمة ترجع إلى العصر الحجري، تنتشر في الجبال المحيطة بها وفي منطقة المعمور.
ويسرد الباحث الأثري محمد بن أحمد الشوكري في حديثه لـ(الوطن) العديد من الجوانب عن تاريخ البلدة الضارب في القدم من خلال قراءته ومتابعته لعدد من كتب التاريخ والمصادر والمخطوطات عن البلدة وتاريخها، حيث يوضح أن من الأماكن الأثرية في البلدة، حلة الحصن المهجورة التي تتجلى بتموضعها الفريد متدلية من أعلى الجبل إلى أسفله وتحكي قصة عن الذين كانوا هناك بتشكيلة بيوتها الجميلة والفن المعماري التي توضح المكانة الأرستقراطية التي عاشها الناس.
مسجد الخزينة يعد من الآثار في البلدة أيضا، والذي يقدر تاريخ بنائه في عهد دولة النباهنة الأول وهو مهجور، لكنه شامخ طوال مئات السنين وبسبب قدمه وطرازه المعماري المتمثل في الأعمدة والمحراب وتم إدراجه ضمن المواقع الأثرية المحمية عام ٢٠١٨.
المصدر: اخبار جريدة الوطن
