يخيل للبعض إن الحب هوه دائماً المفتاح السحري للسعادة
بينما كل شي آخر يقبع في آخر سطر من صفحة حياته بعد
جملة من اسطر مشاعر الحب والغرام ..
مخطئ من يعتقد ذالك !!
الحب لايختلف إثنان على إنه هبة الرحمن على قلوبنا يعيش
بداخلها دون حول منا ولاقوة ، يستسلم له البعض دون هيادة
يرمي كل شي خلفه ويتبع قلبه دون مشورة عقله ليكون أسيراً
لذالك الحب اللذي لايضمن له السعادة ليوم واحد.
من البعيد تتدفق غيوم من المشاعر نحو قلوبنا وبدورنا نقود
دفتها إلى من تقتنع بهم اعيوننا وتنقاد هيه الأخرى خلف نظرة
عابرة ،،
قال تعالى : إنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"
صدق الله العظيم
غالباً ماتكون نهاية كل قصة حب مؤلمة ضحيتها كلى الطرفين والاغلب
طرف واحد سيصاب بداء الحب المزيف
وعندها في من سيلقي اللوم ؟؟
هل يلوم العين لانها لم تأخذ بمشورة القلب ؟
ام يلوم القلب اللذي لم يأخذ بمشورة العقل ؟
كلاهما وقع في الخطأ فلا فائدة من اللوم بعد إن وقع الفأس في الرأس
لن يجدي اللوم نفعاً .
واقع نعيشه في هذه الحياة العابرة كذب وخداع بأسم الحب وويلاته
أبشع ذئاب البشر من الجنسين يتقن هذا الفن ويتلذذ به دون شفقه
لم يتحترموا سمو الحب الصادق اللذي أوجده الله في قلوبنا لكي نعيشه
مع بعضنا البعض بكل صدق وإخلاص،،
مافائدة الحب دون أن يكون هناك صدق في القلب ؟
لذالك يجب أن لانبحث في قلوبنا عن الحب بل نبحث عن مساحة صادقة
لا أكثر ..
بقلمي : مخاوي الهم