البصرة ـ وكالات: قال مصدران بميناء أم قصر العراقي امس إن محتجين سدوا مدخل الميناء القريب من البصرة ومنعوا الموظفين والشاحنات من دخوله مما أدي لتراجع العمليات بنسبة 50 بالمئة. وأضاف المصدران أنه في حالة استمرار الحصار فإن العمليات ستتوقف كليا. وسبق إغلاق مداخل الميناء من 29 أكتوبر إلى التاسع من نوفمبر مع استئناف وجيز للعمليات بين السابع والتاسع من نوفمبر. يستقبل ميناء أم قصر، وهو الميناء الرئيسي للعراق على الخليج، شحنات الحبوب والزيوت النباتية والسكر لبلد يعتمد بدرجة كبيرة على واردات الغذاء. يأتي ذلك في وقت أفاد فيه شهود عيان عراقيون بأن متظاهرين أغلقوا الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدخل مصفاة تكرير النفط الخام قيد الإنشاء في محافظة كربلاء. وقال الشهود لوكالة الأنباء الألمانية إن نحو 400 متظاهر قاموا بإغلاق الطريق المؤدية إلى مصفاة التكرير في محافظة كربلاء التي تتواصل عمليات بنائها منذ سنوات، وتم منع العاملين من الدخول إليها على خلفية عدم تعيين أبناء المحافظة للعمل في المصفاة . وأوضح الشهود أن إغلاق الطريق أدى إلى تكدس عشرات الشاحنات والسيارات، التي تحمل مواد بناء ومعدات كانت في طريقها الى داخل مجمع المصفاة.
هذا، وتجددت المظاهرات الاحتجاجية، التي اندلعت في العراق مطلع أكتوبر الماضي، في بغداد وتسع محافظات عراقية؛ للمطالبة بإقالة الحكومة وحل البرلمان وتعديل فقرات في الدستور . وشهدت ساحات التظاهر في التحرير والخلاني وحافظ القاضي في بغداد ومحافظات البصرة والناصرية وميسان والمثنى وواسط والديوانية والنجف وكربلاء وبابل تدفق مجاميع من المتظاهرين للتعبير عن مساندتهم لمطالب المتظاهرين حاملين اعلام العراق .
المصدر: اخبار جريدة الوطن