من المفارقات التي يعيشها السوريون في زمن «كورونا» الذي يتزامن حالياً مع شهر رمضان المبارك، أن الوباء «ردّ الاعتبار» لمناطق الريف. فمع استمرار فرض الإجراءات الاحترازية في سوريا لمنع تفشي الفيروس، فضّل كثيرون من أبناء الريف الذين استوطنوا مراكز المدن، لا سيما العاصمة دمشق، الفرار مجدداً إلى الريف، حيث إجراءات الحظر أخف وطأة وتكاليف الحياة المعيشية أرحم مما هي في المدن الكبرى.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )