في الوقت الذي يحذر فيه المسؤولون بالسلطنة من إمكانية حدوث موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا، فإن هذه التحذيرات تأتي مواكبة لتحذيرات عالمية تؤكد أن الفيروس ما زال ينتشر، ولا يوجد حتى هذه اللحظة لقاح للوقاية من الإصابة، ليبقى تجنب هذه الموجة الثانية بأيدينا إذا التزمنا.
وفي المؤتمر الصحفي يوم الخميس الماضي، جدد معالي الدكتور وزير الصحة التحذير من معاودة أرقام الإصابات للارتفاع، حيث قال معاليه إن “السلطنة ما زالت في الموجة الأولى، وأرقامنا انخفضت في الفترة الماضية، لكنها ارتفعت في الفترة الأخيرة”.
ويتسق الحديث عن الموجة الثانية مع التحذيرات العالمية، إذ حذر باحثون من كلية لندن الجامعية، ومدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة، من أن العالم مهدد بموجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، أقوى بنحو مرتين من الموجة الأولى، مرجعين ذلك بالمقام الأول إلى المخالطة وعدم اتخاذ الاحترازات في ظل ضرورة استئناف العديد من الأنشطة.
ومثلما يؤكد معالي الدكتور وزير الصحة أن تجنب الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا بأيدينا، وعلى الجميع الحذر وعدم الاستهانة أو الاعتقاد بأن فيروس كورونا قد انتهى.. يؤيد الباحثون هذا الكلام بالقول قالوا إنه من الممكن تجنب موجة وبائية كارثية، إذا تم اتباع إجراءات تعقب المصابين وعزلهم على الفور، واتباع الإجراءات الاحترازية وأهمها تجنب التجمعات غير الضرورية، وارتداء الكمامات عند الاضطرار إلى دخول هذه التجمعات، مع المداومة على غسل اليدين وتعقيمهما، وغيرها من الاحترازات التي باتت معروفة للجميع.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن