نظمته الجمعية البحرينية للباحثين والمخترعين (برينز) بمشاركة 22 فريقا
كتبت ـ جميلة الجهورية:
حصد المشروع الشبابي (منصة وصية) على المركز الاول في الهاكاثون الافتراضي التي تنظمها دولة البحرين ممثلة في الجمعية البحرينية للباحثين والمخترعين (برينز) تحت شعار:(الابتكار في زمن الكورونا) والذي شارك فيه 22 فريقًا تأهل للمرحلة النهائية من مختلف دول الوطن العربي.
حيث تحرص الجمعية البحرينية على تنظيم هذا الحدث وتعتبر أول مؤسسة في المنطقة تنظم مسابقة للاختراعات والابتكارات عبر الواقع الافتراضي بهدف فتح باب التواصل مع العالم العربي بالإضافة إلى اعتبار الجمعية حلقة وصل تربط الباحثين والمخترعين مع المؤسسات والشركات بغرض تسويق ابتكاراتهم واختراعاتهم وتطبيقها على أرض الواقع.
وحول مشروع (منصة وصاية) ـ الذي شارك فيه عدد من شباب السلطنة أكد سالم بن احمد الحبسي قائلًا: إنّ المشروع عبارة عن منصة تعمل على ربط مؤسسات التعليم قبل المدرسة (مقدم الخدمة) وبين اولياء الامور (المستفيدين منها) من خلال استفادة الطالب من عمر ستة شهور إلى سنة ونصف من الخدمات والمميزات التي تقدمها المؤسسات وفقًا لمبدأ الاقتصاد التشاركي.
وأوضح سعيد الحبسي بأن المنصة تساهم في حل أربع مشكلات وهي قلة الوقت الكافي للمرأة العاملة لتربية اطفالها بالمنزل، كثرة مشكلات الخدم وتأثيرها على لغة الطفل، وأيضًا إيجاد صعوبة من قبل أولياء الامور في اختيار مؤسسات التعليم قبل المدرسة المثلى للطفل، بالإضافة على عدم وجود نظام متكامل للتواصل والمتابعة بين اولياء الامور ومؤسسات التعليم قبل المدرسة.
من جانبه يقول محمد بن أحمد الحبسي: إنّ المشروع المستهدف يمكن الاستفادة منه واختياره لأكثر من مجال لخدمة قطاع الصحة أو فئة المسنين أو التوعية والمشاركة المجتمعية .. وغيرها من المجالات.
ويشير إلى أن المشروع تم تقسيم فوائده على مستوى مؤسسات التعليم قبل المدرسي والتي تشمل تنظيم ادارة التواصل والتسجيل والتنسيق مع اولياء الامور وتوفير منصة الكترونية تقلل من آلية التباعد الاجتماعي في ظل تفشي كورونا، كذلك من فوائده تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وهو التعلم الجيد، بالإضافة إلى توفير الرعاية المثلى للطفل، وابراز أهمية دور حضانات ورياض الاطفال، أيضًا جمع كل الحضانات ورياض الاطفال بالسلطنة في منصة واحدة.
في حين توضح سوزان بنت حميد السيفية عرض الفوائد المتوقعة للمشروع وتشير إلى أنه سيمكن الامهات العاملات من المساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني، وتسهيل طريقة البحث عن الحضانة ورياض الاطفال المناسبة حسب المعايير والجودة والمسافة والسعر، كذلك سيساهم المشروع من تقليل حضور اولياء الامور إلى المؤسسات والمساهمة في تطبيق المعايير الاحترازية لـ(كوفيد ـ 19).
وتؤكد ان المشروع لتحقيق غاياته تم استخدام تقنيات برمجية:(SOFTWARE PROGRAM) من خلال استخدام أحدث التقنيات ولغات البرمجة.
وختاما توضح مروة بنت علي الربيعية بأن المنصة تتكون من ثلاثة مكونات رئيسية وهي: تطبيق ولي الامر الذي يقوم بعرض الخدمات التي يحتاجها ولي الامر بجانب مجموعة من التقييمات، كذلك يتكون المشروع من تطبيق المؤسسات الذي يقوم بإدارة لوحة التحكم للمؤسسات من خلال تعديل الملف وتوقيت الفتح والغلق ومتابعة تقييم ولي الامر والتنبيهات والكثير من الخدمات، أضف إلى مكون لوحة التحكم والتي يديرها فريق منصة وصاية من خلال التدقيق والتأكد من مصداقية المعلومات والبيانات المسجلة في النظام مع نظام ادارة العلاقات مع العملاء، وتشير إلى ان المشروع تم ايداع العلامة التجارية له وبراءة الاختراع بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.
المصدر: اخبار جريدة الوطن