كوالالمبور ـ عواصم ـ وكالات: وسعت ماليزيا نطاق البحث عن طائرة البوينج 777 ـ 200 المفقودة منذ 3 أيام، والتابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية وعلى متنها 239 فردا بعد أن توسع أيضا نطاق الحيرة لدى الخبراء عن أسباب اختفاء الطائرة أو حطامها.
وذكر مسؤول بارز بهيئة الطيران المدني الماليزية أن بلاده سوف توسع عمليات البحث والإنقاذ لتحديد موقع الطائرة.
وقال ازهار الدين عبد الرحمن مدير عام هيئة الطيران المدني إنه جرى مضاعفة نصف قطر منطقة البحث لتصل إلى مئة ميل بحري قبالة جبل إيجاري الماليزي، حيث جرى رصد الطائرة آخر مرة على الرادار.
وتابع :” سوف يتم تكثيف هدفنا للعثور على الطائرة” مضيفا أنه تبين أن البقعة النفطية التي عثر عليها أمس الأول قبالة ولاية كيلانتان بشمال ماليزيا ليست من الطائرة.
وأعلنت السلطات الفيتنامية أمس أن الجسم الطافي الذي قيل في وقت سابق إنه يشبه قارب نجاة مقلوب في بحر الصين الجنوبي لا يخص الطائرة الماليزية المفقودة.
ويحير فقدان الطائرة الأخصائيين الذين لا يستبعدون فرضية وقوع اعتداء أو حادث نادر.
فغياب نداء استغاثة ساهم في تنمية التكهنات حول احتمال وقوع حادث كبير على متنها مثل انفجارخاصة وأنها كانت على ارتفاع 35 الف قدم فوق البحر عندما فقد الاتصال بها وهي الفترة الأكثر أمانا في الرحلة.
كما أن احتمال انفجار الطائرة في الجو بسبب وجود قنبلة على متنها وارد إلى حين الحصول على معلومات إضافية لكن من الغريب الا يكون هناك نداء استغاثة قبل فقدان الطائرة ما يرجح وقوع حادث سريع وضخم.