الجزائر ـ وكالات: تبدأ الجزائر تحضيراتها للانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل حيث تصاحب التحضيرات تظاهرات لرافضي ومساندي ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة.
وترأس مدير حملة بوتفليقة عبد المالك سلال تجمعا لطلاب الجامعات في القاعة البيضوية بالضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية تحت عنوان “توعية الشباب بضرورة المشاركة في الانتخابات”.
ووصف سلال ما سمي بالربيع العربي بـ”الحشرة” وقال “الربيع العربي حشرة وسنقضي عليه باستخدام مبيد الحشرات وكل المنتجات اللازمة لإيقافه”، كما نقل موقع صحيفة الشروق.
ووعد سلال طلاب الجامعات بالسكن والعمل وبـ “مزيد من الاصلاحات السياسية والانفتاح والحريات والديمقراطية”.
وفي نفس الوقت نظمت عدة حركات مدنية تجمعات احتجاجية بوسط العاصمة الجزائرية ضد ترشح الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة في انتخابات 17 ابريل وللمطالبة بتغيير النظام ومكافحة الفساد.
وتجمع المئات من المساندين للحركة الاحتجاجية “بركات” (كفى) بالقرب من الجامعة المركزية تحت شعار “لا لولاية رابعة لبوتفليقة”.
وعلى غير العادة لم تتدخل الشرطة لمنع المظاهرة أو توقيف المشاركين فيها كما حدث في المرتين السابقتين، بسبب “منع المسيرات والمظاهرات في العاصمة” بحسب قانون صدر في 2001.