يمثِّل احتفال السلطنة ممثلة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار اليوم بيوم الصناعة العمانية الذي يوافق التاسع من فبراير من كل عام مناسبة لاستكشاف آفاق النمو في هذا القطاع الواعد، والذي يُعد أحد القطاعات الرئيسية التي ترتكز عليها أهداف الرؤية المستقبلية (عمان 2040) في جانبها الاقتصادي.
ففي هذا اليوم الذي يشهد كل عام لقاء بين المسؤولين والصناعيين يكون فرصة لاستعراض ما تم إنجازه خلال عام مضى، ورصد ما سيتم تحقيقه خلال عام آتٍ من منطلق تدارس التحديات التي يواجهها القطاع، وصولًا إلى تحديد الأولويات وما هو مطلوب لزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، ودفع عجلة التنمية والاقتصاد.
فتعزيز مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي لا يقتصر على وضع الخطط والاستراتيجيات، بل لا بد أن تكون المتابعة قرينة للتنفيذ. كما أن هذه المتابعة تشمل الاستماع إلى الفاعلين في القطاع، وذلك جنبًا إلى جنب مع الترويج الرامي إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية المباشرة وغير المباشرة.
والتحديات التي تواجه القطاع تتطلب تبسيط الإجراءات، وتشجيع جلب رؤوس الأموال الأجنبية للصناعة، والتركيز في التعليم على التقنيات الحديثة في الصناعة، وتطبيق أسس الشراكة بين القطاعين العام والخاص، فيما على القطاع الصناعي بذل الجهود لإيجاد أسواق جديدة للمنتج العماني.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن