رغم إعلان نتائج اللجنة التحقيقية المشتركة في المجزرة التي وقعت في قرية البودور في محافظة صلاح الدين، أول من أمس، وأدت إلى مقتل 8 أفراد بينهم 6 من عائلة واحدة، ورغم البيان المنسوب إلى تنظيم «داعش» وإعلانه المسؤولية عن الحادث، إلا أن «الغموض» ما زال يحيط بتفاصيل الجريمة، حسب مصادر في صلاح الدين، نظراً للسياج الأمني «المغلق» للمنطقة الممتدة لنحو 25 كيلومتراً جنوب مدينة تكريت التي يسيطر عليها اللواء 35 (قوة الشهيد الصدر) التابع لـ«الحشد الشعبي»، الذي لا يسمح بدخول المنطقة إلا بعد سلسلة معقدة من الموافقات الأمنية.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )