على الرغم من النماذج المشرِّفة من الشباب العماني الذين أوجدوا منتجات مبتكرة في عالم ريادة الأعمال الذين ابتكروا أفكارًا جديدة لمشاريع قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، وتولوا تأسيسها وتشغيلها واستحقوا بجدارة حصد ثمار نجاحها.. إلَّا أن نسب أصحاب الأعمال من الشباب إلى مجمل أصحاب الأعمال العمانيين بالسلطنة تحتاج إلى زيادة عبر إقدام المزيد من الشباب على اقتحام عالم الأعمال.
فقد كشفت مطوية الشباب وسوق العمل الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن عدد العُمانيين الشباب أصحاب الأعمال في الفئة العمرية من 18 إلى 29 سنة بلغ 26 ألفًا و189 عُمانيًّا بنسبة 17.7 بالمئة من إجمالي أصحاب الأعمال العُمانيين في السلطنة.
وتعكس هذه النسبة بعض العزوف من الشباب عن خوض غمار ريادة الأعمال على الرغم من أن السلطنة أولت اهتمامًا كبيرًا بنشر ثقافة الإبداع والابتكار والقيادة وريادة الأعمال، وتحفيز وتنمية روح المبادرة لدى الشباب وأصحاب الطموح للمشاركة في دعم المسيرة التنموية للسلطنة، علاوة على العديد من الخدمات التي تقدم لروَّاد الأعمال مثل المحطة الواحدة والتوجيه والتعليم والتدريب، والحاضنات ومراكز الأعمال ومسرعات الأعمال، والمعارض والفعاليات، والوفود التجارية، ومراكز الابتكار والتمويل وغيرها.
وعلاوة على هذه التسهيلات، هناك العديد من قصص النجاح التي ينبغي تسليط الضوء عليها أبطالها شباب عمانيون حوَّلوا شغفهم إلى مشاريع مبتكرة عملوا عليها بجدٍّ واجتهاد إلى أن أصبحت مؤسسات تعمل على توظيف الكوادر وتدعم الاقتصاد الوطني.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن
