فيما تتواصل في محافظة ظفار فعاليات طواف صلالة للدراجات الهوائية الذي انطلق أمس بمشاركة واسعة من المتسابقين من مختلف ولايات السلطنة، ومن دول مجلس التعاون الخليجي.. يتخطى الهدف من هذا السباق محدودية اقتصاره على التنافس وما ينسحب على هذا التنافس من قِيَم الأخوة والروح الرياضية؛ ليحقق أهدافًا أخرى تتمثل في الترويج للأماكن والمقوِّمات السياحية بما يعمل على تسريع تعافي القطاع السياحي.
ووفقًا لتصريح المنسق الإعلامي لطواف صلالة ٢٠٢١ فإن السباق في نسخته الأولى يجري في أجواء مثالية، ووسط روح الأخوة الخليجية والتنافس الشريف، بما يعمل على الارتقاء بالجانب الفني للعبة، وصقل مهارات الدراجين واكتشاف المواهب بما يؤدي إلى اختيار أفضل العناصر للمنتخبات الوطنية.
كذلك فإن مرور مراحل السباق بالأماكن السياحية والمعالم الحضارية المتميزة بمحافظة ظفار سيعمل على تعزيز الترويج السياحي للسلطنة بشكل عام ومحافظة ظفار بشكل خاص، وهو ما يتجلَّى في مراحل السباق التي تمر بميناء سمهرم الأثري وشاطئ المغسيل ومتنزه البليد الأثري ومتحف أرض اللبان وحصن طاقة.
فهذا الترويج، والذي يمكن اعتباره باكورة الفعاليات الترويجية للموسم السياحي، ينبغي تسليط الضوء عليه وتعزيزه بأنشطة مماثلة تعمل على تسريع تعافي القطاع السياحي.. فكل مكان بالسلطنة من شمالها إلى جنوبها يتضمن العديد من المقوِّمات، ويمتلك القدرة على احتضان أكبر الفعاليات.
المحرر
المصدر: اخبار جريدة الوطن
