وسط منطقة صخرية قاحلة مرتفعة قرب الحدود مع العراق، تجد اللاجئة العراقية هتوف، القاطنة في مخيم الهول منذ ثلاث سنوات، نفسها، أمام خيارين، أحلاهما مر؛ الرحيل والعودة لبلدها مع مئات العوائل التي باشرت الحكومة العراقية بنقلهم إلى مخيم آخر يقع داخل الأراضي العراقية، أو الانتظار حتى معرفة مصير زوجها وابنها المحتجزين لدى «قوات سوريا الديمقراطية»، وتحمل مرارة المخيم وسط ظروف معيشية قاهرة.
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )