كابول ـ (الوطن) ـ وكالات:
يصطف الأفغان اليوم أمام صناديق الاقتراع لاختيار رئيس يعد هو الأول في عملية انتقال من رئيس لآخر ،فيما يستمر العنف الذي كانت آخر فصوله إطلاق شرطي النار على صحفيتين ما أدى إلى مقتل إحداهما.
وأمر الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بفتح ” تحقيق كامل ” في إطلاق النار على اثنتين من صحفيي أسوشيتدبرس، وذلك حسبما أفاد القصر الرئاسي أمس.
وقال البيان الصادر عن القصر ” لقد أصاب الحزن الرئيس حامد كرزاي” من جراء الحادث الذي أدى إلى مقتل مصورة ألمانية وإصابة مراسلة كندية على يد ضابط شرطة أفغاني في شرق تلك البلاد.
وذكر باريالي راوان وهو مسؤول شرطة من إقليم خوست ،حيث وقع الحادث “أطلق ضابط شرطة النار على أنجا نيدرينجاوس وهي مصورة ألمانية وكاثي جانون وهي صحفية كندية تعملان لدى وكالة أسوشيتيد برس الأميركية ( إيه.بي) بمنطقة تاناي”.
وأكدت الوكالة أن ضابط شرطة أفغاني فتح النار عندما كانت الاثنتان في سيارتهما، مضيفة إن جانون أصيبت بطلقتين وأن حالتها مستقرة، لكنها تتلقى رعاية طبية في مستشفى قريب. وأكدت الوكالة مقتل نيدرينجاوس.
ونفت جماعة طالبان،التي تعهدت بتعطيل الانتخابات الأفغانية من خلال استهداف المرشحين ومراكز الاقتراع ، أي علاقة بالحادث.
وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد،”لم يكن لمقاتلي الحرية يد في هذا الهجوم.. قد يكون الأمر مسألة شخصية”.