يعيش ملايين اليمنيين في محافظة الحديدة الخاضعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية (غرب) أوضاعاً معيشية وإنسانية بائسة، تفاقمت أكثر مع ارتفاع درجات الحرارة بالتزامن مع غياب الكهرباء التي يستولي الانقلابيون على المليارات من مخصصاتها، بحسب ما تقوله مصادر مطلعة وناشطون يدعون للتخفيف من معاناة السكان.
وتأتي موجة الحر الشديدة مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي لأزيد من 22 ساعة يومياً عن سكان المدينة، وسط اتهامات لقادة بارزين في الجماعة الحوثية بنهب نحو 21 مليار ريال كانت مخصصة لدعم الكهرباء (الدولار نحو 600 ريال).
المصدر: أخبار الشرق الاوسط ( الوطن لعربي )