سوريا (تنتخب) وواشنطن (تسلح)

دمشق ـ الوطن ـ وكالات:
بدأ السوريون أمس التصويت في الانتخابات الرئاسية مع بدء السوريين بالخارج التوافد على لجان الاقتراع في جميع الدول، عدا بعض الدول منعتهم من التصويت في سفارتهم، وقبل أسبوع من إجراء الانتخابات في الداخل وعد الرئيس الأميركي باراك أوباما مجددا أمس بزيادة الدعم العسكري للمعارضة السورية وأفادت وزارة الداخلية السورية، في بيان لها، أن “عدد السوريين الذين يحق لهم الانتخاب وفقا للدستور وقانون الانتخابات العامة ممن أتم الثامنة عشرة من عمره في يوم الانتخابات والمسجلين في السجل الانتخابي بلغ 15 مليونا و845 ألفا و575 ناخبا داخل أراضي سوريا وخارجها”. وأشارت، الوزارة، إلى أن “عدد المراكز الانتخابية المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية بلغت 9601 مركزا انتخابيا تضم 11776 صندوقا موزعا على جميع محافظات سوريا”. فيما أكدت مصادر في وزارة الخارجية، إن عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية خارج سوريا بلغ 200 ألف ناخب. من جهتها حذرت موسكو الإدارة الأميركية من تكرار أخطاء الماضي، في إشارة الى خطط واشنطن لتوسيع مساعداتها للمعارضة السورية المسلحة وتدريب عناصرها. وذكر مسؤولون أميركيون أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد يوافق قريبا على مشروع لتدريب وتسليح “المعتدلين” في صفوف المعارضة المسلحة. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأرجنتيني إيكتور تيميرمان امس إن موسكو قلقة من إجراءات دعم المعارضة السورية التي من المتوقع أن تعلن عنها قريبا الإدارة الأميركية، ومن احتمال أن تضم هذه الإجراءات تقديم مساعدات عسكرية وتدريب المقاتلين السوريين واستعداد واشنطن للتخلي عن اعتراضاتها السابقة ضد تزويد المعارضين بالأنظمة الصاروخية المضادة للجو ذاتية الحركة.