في الاجتماع الدوري لوزارة البيئة والشؤون المناخية
ـ التأكيد على أهمية الخطة للسنوات الخمس القادمة للاستجابة للتحديات والاستعداد للتطور البيئي
أكد الاجتماع الدوري لوزارة البيئة والشؤون المناخية على أهمية تكثيف التوعية البيئية للمؤسسات والمجتمع المدني وتشديد الرقابة والمتابعة للتعدي على الحياة الفطرية وتقييم آلية المراقبة البيئية على الانبعاثات الصادرة من المناطق الصناعية وإلزام الكسارات والمحاجر بتشجير مناطق العمل ومتابعة الوضع البيئي في المناطق الصناعية بصورة دورية والتوعية بأهمية تقليل استخدام البلاستيك والرقابة على التجاوزات البيئية في تصريف مياه الصرف الصحي في البيئة جاء ذلك في الاجتماع لمناقشة خطة عمل الوزارة خلال المرحلة القادمة برئاسة سعادة نجيب بن علي الرواس وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية بحضور خبراء ومديري عموم ومديري الدوائر والإدارة التابعة للوزارة بمبنى الوزارة بالخوير.
وتم خلال الإجتماع مناقشة إدراج نشرات وصـور في الصحـف المحليـة اليوميـة تتعلق برمي مخلفات البناء والانتهاكات على البيئـة ليكون المجتمـع على اطـلاع بهذه الانتهاكات وأضرارها على البيئة والتقيـد بالـرد على المراسـلات بين مختلـف الجهـات بالـوزارة في الـوقت المحدد، وعدم تأخير الردود على المخاطبات الخارجية، و متابعة تنفيذ التعميم رقم (1/2018) بشأن الالتزام بساعات الدوام الرسمي. كما تم تكليف دائرة خدمات المراجعين بحصر كافة القضايا البيئية بالمحافظات لتكون الدائـرة مرجعا لجميع القضايا البيئية التي يتقدم بها المواطنون أو تلك التي تتلقى الوزارة فيها شكاوى ، وتقوم الدائرة بمتابعة المستجدات لهذه القضايا ورفع تقارير دورية عنها وتقديم عروض مرئية حول التحول الإلكتروني في الوزارة ومشروع اعداد السياسة البيئية الوطنية لقطاع الطاقة (تنفيذ).
ويأتي برنامج خطة الوزارة المقترحة لصياغة نهج تخطيطي علمي خلال السنوات الخمس القادمة ،للاستجابة للتحديات القادمة والاستعداد والتخطيط للتطور المستقبلي لتحقيق نتائج ملموسة، وتضمين مناهج واضحة لتحقيق غايات طويلة الأجل إلى جانب خطط مرحلية ومتوسطة المدى، ومواكبة التطورات في مجالات البيئة وصون الطبيعة وما يتعلق بالمناخ، وتبني الخطط العلمية واعتمادها كمرتكزات أساسية لتحقيق الأهداف الموضوعة ومواجهة التحديات والصعوبات المختلفة لضمان نجاح كافة البرامج والمشاريع المعتمدة، والتطورات السريعة في مسارات التنمية بالسلطنة من خلال زيادة الطلب على الموارد والمياه والطاقة ، وظهور اتجاهات ومفاهيم حديثة للتعامل مع شتى القضايا البيئية والتنمية المستدامة وتحليل الأوضاع الحالية والتحديات المستقبلية التي تواجهها الوزارة، كما تهدف أيضا إلى تحديد الأولويات والأهداف بشكل واضح بحيث يمكن تحقيقها وقياس معدلات نجاحها، وما يترتب على تلك الأهداف من احتياجات وبرامج .
المصدر: اخبار جريدة الوطن